نار «الشقا» ولا جنة البطالة
وسط أرض صفراء كالحة ليس فيها معالم للحياة، يتمسك عمال محاجر ومصانع الطوب بالأمل ويواصلون العمل أمام أفران الطوب فى درجة حرارة شديدة، يواجهون قسوة الحياة بسخرية ونكات فى بيئة عمل لا ترحم، ملامح وجوه زادها الشقاء عمرا فوق أعمارهم، شباب وشيوخ أكل على ظهورهم الدهر وشرب، أفنوا زهرة شبابهم ليُأمنوا لقمة عيش حلال لأبنائهم، منهم من أصابتهم الأمراض ومنهم من ينتظر، ولكنهم ما زالوا يحلمون بغد أفضل، شعارهم نا