احقنوا الدماء يرحمكم الله
و نحن فى العشر الأواخر من رمضان أقولها للجميع احقنوا الدماء و لا تستمروا فى العناد ليموت الأطفال و النساء من اجل مندوب الاخوان في القصر الرئاسي الذي تم عزله بإرادة الشعب و لم يكن جيش مصر الا ترجماناً لرغبة أغلبية المصريين و حامياً لها .
و عندما نقول لكم عودوا إلى بيوتكم فإنه نداء اخوة في الوطن الذين وقفوا معاً في الميدان و اسقطوا المخلوع انه ليس تهديداً ، انه الخوف من اراقة دماء شركاء الوطن الواحد الذى لن ينقسم و لن يتفسخ مهما كانت المحاولات فمصر اقدم دولة في العالم و لن تتفسخ و الحياة السياسية فيها متسع للجميع، لتدرسوا و تتدارسوا التجربة و لماذا فشلت و تحاولوا ان تضعوا تصورات للمستقبل و للمشاركة في بناؤه اذا كنتم تريدون ذلك .
و نقول أننا لا نوافق على استخدام العنف ضد أي نشاط سياسي سلمى في مصر لكننا نريد أيضاً ان نقول للموجودين فى إشارة رابعة او في النهضة او في أي مكان آخر اننا رأينا رؤى العين كيف تفض اعتصامات و تفرق مظاهرات فى الولايات المتحدة
نستحلفكم بالله ان تفيقوا و تستجيبوا للنداءات المتعددة للعودة لمنازلكم .
احقنوا الدماء يرحمكم الله..
اللهم هل بلغت اللهم فاشهد ..
** مراسل الوفد بالأمم المتحدة و نيويورك
[email protected]