من أعطاك الشرعية هو من سحبها
الشعب هو الذي أعطى الشرعية و هو من سحبها عن أي شرعية تتحدثون يجب
عزل مندوب الاخوان فى القصر الرئاسى الذى يجر البلاد للحرب الأهلية و لكنها ستكون حرب من الشعب كله ، و ان كان لمندوب الاخوان إنجازات فهو إنجاز واحد انه وحد الجميع ضد جماعة الأقلية المنظمة التي ينتمي إليها .. إذن خلاصة هذيانه مساء اليوم " هو أو النفق المظلم و إراقة الدماء " ليتقى " الأطهار" الله فى مصر و شعبها الذى يقف فى جانب و تقف أقلية الجماعة المنظمة فى جانب آخر مع إنسان بائس لم يقدم شيئاً للمصريين فى داخل مصر و خارجها و لم يحفظ وعوداً أعطاها و داسها تحت أقدامه و هو المصير ذاته الذى يسعى حثيثاً إليه تحت أقدام أبناء الشعب و الأمة المصرية الذين ستدهس جموعهم بعد هذا الخطاب الداعى للعنف و إراقة الدماء حماية لشرعية سُحبت منه بمعرفة من أعطاها له و هو الشعب المصرى الأبى الذى أتى عليه اليوم الذى يهدده فيه هذا الكائن القادم من جماعة فاشية خرجت من عبائتها كل الجماعات الإرهابية فى عالمنا و أساءت أيما إساءة و مازالت لديننا العظيم الذى نجحت فى تشويهه بصورة لم ينجح فيها أعداؤه على مر التاريخ .
و إذا لم تقم القوات المسلحة بتحمل مسؤولياتها بفعل يعبر عن ترجمة الإرادة الشعبية و عزل مندوب الاخوان فى القصر الرئاسى الليلة و قبل إنتهاء مهلة ال٤٨ ساعة فلن تصبح القوات المسلحة ترجماناً لإرادة الأمة المصرية الواضحة وضوح الشمس والتى لا ينكرها الا أهل وعشيرة مندوب الاخوان فى القصر الرئاسى و
القتل و العنف الذى تمارسونه ستدفعون ثمنه و المطلب حتى هذه اللحظة هو الانتخابات الرئاسية المبكرة .. الدم المصرى الذى تهدرونه سيكون نقمة عليكم و على مندوبكم فى القصر الرئاسى و
الحماقة و الغباء الذى تتمتعون به سيجلب عليكم لعنة الشعب المصرى الذى رأيتم طوفانه يجتاح الشوارع و الميادين اليوم و الطوفان لن يبقى على أحد و ستندمون عندما لا ينفعكم الندم ..
نقول للجميع سيرحل مندوب الاخوان فى القصر الرئاسى هو و جماعته و من والاهم إلى مزبلة التاريخ ، سيسقطون جميعاً تحت تسونامى الإرادة الشعبية الذى إجتاح كل أنحاء مصرنا الحبيبة و سيحيا الإسلام و ستحيا مصر بدون تجار الدين .
تلك أوطاني وهذا رسمها
في سويداء فؤادي محتفر
يتراءى لي على بهجتها
حيثما قلبت في الكون النظر
" عبد الرحيم محمود "
** مراسل الوفد بالأمم المتحدة و نيويورك
[email protected]