رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

من أعطاك الشرعية هو من سحبها

الشعب هو الذي أعطى الشرعية و هو من سحبها عن أي شرعية تتحدثون يجب

عزل مندوب الاخوان فى القصر الرئاسى الذى يجر البلاد للحرب الأهلية و لكنها ستكون حرب من الشعب كله ، و ان كان لمندوب الاخوان إنجازات فهو إنجاز واحد انه وحد الجميع ضد جماعة الأقلية المنظمة التي ينتمي إليها .. إذن خلاصة هذيانه مساء اليوم " هو أو النفق المظلم و إراقة الدماء " ليتقى " الأطهار" الله فى مصر و شعبها الذى يقف فى جانب و تقف أقلية الجماعة المنظمة فى جانب آخر مع إنسان بائس لم يقدم شيئاً للمصريين فى داخل مصر و خارجها و لم يحفظ وعوداً أعطاها و داسها تحت أقدامه و هو المصير ذاته الذى يسعى حثيثاً إليه تحت أقدام أبناء الشعب و الأمة المصرية الذين ستدهس جموعهم بعد هذا الخطاب الداعى للعنف و إراقة الدماء حماية لشرعية سُحبت منه بمعرفة من أعطاها له و هو الشعب المصرى الأبى الذى أتى عليه اليوم الذى يهدده فيه هذا الكائن القادم من جماعة فاشية خرجت من عبائتها كل الجماعات الإرهابية فى عالمنا و أساءت أيما إساءة و مازالت لديننا العظيم الذى نجحت فى تشويهه بصورة لم ينجح فيها أعداؤه على مر التاريخ .
و إذا لم تقم القوات المسلحة بتحمل مسؤولياتها بفعل يعبر عن ترجمة الإرادة الشعبية و عزل مندوب الاخوان فى القصر الرئاسى الليلة و قبل إنتهاء مهلة ال٤٨ ساعة  فلن تصبح القوات المسلحة ترجماناً لإرادة الأمة المصرية الواضحة وضوح الشمس والتى لا ينكرها الا أهل وعشيرة مندوب الاخوان فى القصر الرئاسى و

الذين نقول لهم لن تمروا بجرائمكم و جرائم العصابات الإرهابية التى خرجت من عبائتكم .
القتل و العنف الذى تمارسونه ستدفعون ثمنه و المطلب حتى هذه اللحظة هو الانتخابات الرئاسية المبكرة .. الدم المصرى الذى تهدرونه سيكون نقمة عليكم و على مندوبكم فى القصر الرئاسى و
سيخرجكم من العملية السياسية و سيحاكم مرسى و من خلفه من مرشد و مكتب إرشاد و مجلس شورى بتهمة قتل المصريين .
الحماقة و الغباء الذى تتمتعون به سيجلب عليكم لعنة الشعب المصرى الذى رأيتم طوفانه يجتاح الشوارع و الميادين اليوم و الطوفان لن يبقى على أحد و ستندمون عندما لا ينفعكم الندم ..
نقول للجميع سيرحل مندوب الاخوان فى القصر الرئاسى هو و جماعته و من والاهم إلى مزبلة التاريخ ، سيسقطون جميعاً تحت تسونامى الإرادة الشعبية الذى إجتاح كل أنحاء مصرنا الحبيبة و سيحيا الإسلام و ستحيا مصر بدون تجار الدين .

تلك أوطاني وهذا رسمها
في سويداء فؤادي محتفر
يتراءى لي على بهجتها
حيثما قلبت في الكون النظر
" عبد الرحيم محمود "

** مراسل الوفد بالأمم المتحدة و نيويورك
[email protected]