رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

(فيديو) البابا تواضرو س: نصلي لنتجاوز محنة كورونا ونخرج منها سالمين

رصد تقرير تليفزيوني لفضائية إكسترا نيوز، اليوم الثلاثاء، أهم رسائل قداسة البابا تواضرو س الثاني، بابا الأسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية ، خلال صلاة القداس الإلهي الإحتفالي بمناسبة عيد الغطاس المجيد، أمس  بمقر الكاتدرائية المرقسية في منطقة محطة الرمل بالأسكندرية.

 

البابا تواضروس يبدأ قداس عيد الغطاس بالكاتدرائية المرقسية في الأسكندرية

 

البابا تواضروس الثاني يترأس القداس الإلهي بمناسبة عيد الغطاس في الأسكندرية (الليلة)

 

وقال البابا تواضرو س الثاني خلال كلمته في صلاة القداس الإلهي الإحتفالي بمناسبة عيد الغطاس المجيد، أننا نصلي لنتجاوز محنة كورونا ونخرج منها سالمين.

 

وإستقبال أقباط مصر، أمس الإثنين، عيد الغطاس المجيد أحد أبرز المناسبات المسيحية والتي تُعيد إحياء ذكرى معمودية السيد المسيح فى نهر الأردن على يد القديس يوحنا المعمدان مُربي المسيح الأول ومُمهد طريقة.

 

وخلال هذا التقرير تستعرض (بوابة الوفد) المعلومات العقائدية لصلاة اللقان في عيد الغطاس المجيد.

 

يأخذ عيد الغطاس عدة مسميات من بينها "عيد الظهور الإلهي"، وبُعد طقس الغطاس المنسوب للقديس يونا المعمدان هو دلالة لتغطيس السيد المسيح من أجل التطهر، وترمز إلى التوبة والتطهير من الخطايا، ويأتي وفق ضمن تصنيف الاعياد القبطية المصنفة كنسيًا بـ" الأعياد السيدية الكبرى"، وترتبط به عدة طقوس ومسميات، من بينها "برامون"، و"لقان"، وعدد من الصلوات التي ترتبط بهذه المناسبة.

 

يصوم الاقباط قبل عيد الغطاس ثلاثة أيام إلا أن هذا العام وحسب التقويم المسيحي الذي جعغل العيد يُقام يوم الثلاثاء، فقد تقرر صوم يوم واحد فقط ينقطع المسيحيون من تناول الطعام حتى المساء متضمنًا إقامة الطقوس السنوية الخاصة المتمثلة في قراءات الإبصالية الخاصة بالبرامون حتى العشية، ويُعرف هذا الصوم بـ(برمون الغطاس) وهى كلمة يونانية وبدأت في التدوال خلال القرون الوسطى بين الأوساط المسيحية ونظرًا

لمكانة هذه الللغة في التراث المسيحي انتشرت تلك الكلمة التي تعنى "فوق العادة"، ويكون في إطار الإستعدادت الخاصة بعيدي الميلاد والغطاس فقط.

 

وعادة ما تقوم الكنيسة خلال قداس العيد بطقوس الأرثوذكسية متمثله في رفع البخور وتقديم الحمل وتلاوات خاصة، الا ان عيد الغطاس يختلف صلاته من حيث إقامة صلاة اللقان تسبق رفع بخور باكر، ويقوم قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، في العظة الروحية خلال عيد الغطاس العام الماضي أن معنى كلمة اللقان هو (الإناء) الذي يوضع فيه الماء للاغتسال منه، وتعني وعاء، وتوجد نماذج له في كنائس مصر القديمة في شكل وعاء من الحجر أو الرخام، مثبتا فى ارضية الكنيسة، بينما توضع في الوقت الحالي المياه في وعاء عادي ويصلي عليها الكاهن.

 

وحسب الكتب المسيحية يرتبط طقس اللقان بالأعياد ذات الصلة بالماء، لذا يصلى في ٣ مناسبات في عيد الغطاس وهي تذكار معمودية السيد المسيح، وفي قداس "خميس العهد" يقام اللقان، لتذكر تواضع السيد المسيح حينما انحنى ليغسل أرجل تلاميذه، ويقام الطقس نفسه في عيد الرسل، لأن الرسل تشبهوا بالمسيح في الخدمة.

 

شاهد الفيديو...