رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

«حماس» تحذر من تأجيل الانتخابات التشريعية الفلسطينية

خليل الحية
خليل الحية

«الحية»: مستعدون لدفع الثمن وقبول النتائج

 

حذّرت اليوم حركة حماس المسيطرة على قطاع غزة من نتائج أى تأجيل حتى «ولو ليوم واحد» للانتخابات التشريعية الفلسطينية المقررة فى 22 مايو المقبل، ووصف نائب رئيس المكتب السياسى لحركة «حماس» خليل الحية الوضع بأنه سيدفع الشعب الفلسطينى إلى المجهول. وأشار إلى أن أى تأجيل سيولّد إحباطًا كبيرًا لدى الجماهير والشباب، ونتوقع ردّات فعل ستكون الأسوأ، محذرًا من أن التأجيل سيعقّد الوضع وسيكرّس الانقسام والفرقة. وأكّد أن أى عقبة سنضع لها حلولًا على قاعدة المضى قدمًا بالانتخابات.

وشدّد الحيّة على أن حركته سوف «تقبل بالنتيجة أياً كانت وسنتعامل معها بروح المسئولية»، وتابع: «إذا حصلنا على 40% فى التشريعى، لا نشترط الحصول على 40% فى الحكومة»، فى إشارة إلى تصميم الحركة على المشاركة فى الحكومة، لا رئاستها. ورأى الحية أن «حكومة وحدة من كفاءات وطنية مهنية إذا تبنت برنامجًا سياسيًا معقولًا ومقبولًا، يمكن أن تشكل بوابة حقيقية لإنهاء الانقسام وتوحيد المؤسسات وإنهاء الحصار وإنهاء معاناة الشعب الفلسطينى بشكل كامل وحل المشكلات الاقتصادية».

واعترف «الحية» بأن من يمارس الحكم يجب أن يكون مستعدًا لدفع الأثمان لوجوده بالسلطة، فى إشارة إلى إمكانية معاقبة «البعض» للحركة بعدم التصويت لها.

وحذّر الحية من أن تعرقل إسرائيل الانتخابات فى القدس المحتلة قائلًا: «إذا كان يحال بين الشعب الفلسطينى والعملية الديمقراطية، فهذا يعنى القول لهم: اذهبوا إلى خيارات أخرى، والخيارات الأخرى تعنى التطرف والعنف».

وطالب الحية الرئيس الأمربكى جو بايدن، والاتحاد الأوروبى بتشجيع الانتخابات

وقبول نتائجها، مشيرًا إلى أن حركته التقت أخيرا «بعض الدبلوماسيين الأوروبيين ومن الأمم المتحدة، وتحدثنا معهم عن موقفنا المؤمن بالسياسة مع المقاومة». وتصنّف الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى حماس بـ«منظمة إرهابية». وأظهر استطلاع نشره هذا الأسبوع مركز «القدس للإعلام والاتصال» وأُجرى بالشراكة مع مؤسسة «فريدريتش إيبرت» الألمانية، أن 79% من الفلسطينيين يعتبرون إجراء هذه الانتخابات أمرًا مهمًا.

وتتنافس نحو 36 قائمة فى الانتخابات التشريعية. ورغم تعرّضها لانتقادات كثيرة بسبب أدائها السياسى وعدم نجاحها فى إحراز أى تقدم فى المفاوضات مع «إسرائيل» أو فى تنمية الأراضى الفلسطينية، لا تزال حركة «فتح» تحتل المرتبة الأولى فى نوايا التصويت، وفق الاستطلاع. وأجريت انتخابات 1996 وانتخابات 2006 وفق نظام الترشيح المختلط، أى ضمن نظام القوائم ونظام الدوائر الجغرافية والترشيح الفردى فيها. وأصرّ الرئيس الراحل ياسر عرفات، فى الانتخابات الأولى التى أجريت فى الأراضى الفلسطينية على تمثيل الدوائر حتى تتمثّل دائرة مدينة القدس المحتلة وسيعتمد نظام الانتخابات القادمة نظام القوائم، واستبعد نظام الدوائر.