رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ضبط برلماني كويتي سابق للتحقيق في تسريبات خيمة القذافي

مبارك الدويلة
مبارك الدويلة

كشف مصدر كويتي أن وزارة الداخلية ضبطت قبل قليل مبارك الدويلة، بناء على قرار النيابة العامة بشأن قضية تسريبات القذافي. واشارت صحيفة القبس الكويتية نقلا عن المصدر الى انه سيتم عرض الدويلة اليوم على النيابة العامة للتحقيق معه في القضية. وكان النائب العام المستشار ضرار العسعوسي، أصدر قراراً صباح اليوم الأربعاء، بضبط وإحضار مبارك الدويلة على خلفية تسريبات تسجيلات خيمة القذافي.

يشار إلى أن الدويلة، وهو نائب سابق في مجلس الأمة الكويتي، وينتمي الى التيار الاخواني كان قد رد على تسريبات منسوبة للقائه مع القذافي، دار خلالها الحديث عن خطط لاستخدام القبائل في نشر الفوضى في عدد من دول الخليج. وقال الدويلة في تغريدة عبر تويتر: "زيارتي مع الأخ الكبير فايز البغيلي للقذافي والبشير لم تكن سرية، بل كانت بعلم الخارجية الكويتية وكانت بهدف التوصل لاتفاق سلام بين الأسود الحرة والخرطوم، الذي تحقق في أكتوبر 2006، بحضور الشيخ ناصر صباح الأحمد ممثلاً عن الحكومة الكويتية".

 

وأضاف الدويلة: "في لقائنا مع القذافي حدث حوار نقلت تفاصيله في حينها للشيخ صباح الذي طلب مني إبلاغ الملك سلمان به، وتم ذلك في نفس اليوم، حيث طرح القذافي فكرة استخدام القبائل لزعزعة أمن الخليج! وقد اضطررنا لمجاراته في حديثه لطمأنته ومعرفة ما وراءه وبصراحة لم نجرؤ على معارضته ونحن معه في الخيمة.

وكان الديوان الأميري الكويتي، نفى بشكل قاطع صحة ما ذكره البرلماني السابق مبارك الدويلة حول علم أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، بشأن مخطط الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي لنشر الفوضى في منطقة الخليج.

وقال وزير شئون الديوان الأميري الكويتي إن ما جاء في لقاء الدويلة مع إحدى المحطات الفضائية في 23 يونيو الماضي، وما قاله بعدها عبر تويتر، حول نقله ما دار بينه والقذافي، وأن أمير الكويت أبلغ حينها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، يعتبر "غير صحيح البتة ومحض تقول وافتراء

على المقام السامي"، بحسب ما وكالة الأنباء الكويتية (كونا). وشدد الوزير الكويتي على عدم جواز نسب "أي حديث أو قول سواءً في مقالة أو لقاء (إلى أمير الكويت) دون الحصول على موافقة رسمية وصريحة من الديوان الأميري"، محذرا "من اللجوء إلى مثل هذه الأساليب التي توقع فاعلها تحت طائلة المساءلة القانونية".

من جانبه كان إمام وخطيب مسجد قباء في المدينة المنورة، الدكتور سليمان بن سليم الله الرحيلي، قد علق على تسريبات خيمة الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، وما كشفته من مؤامرات خبيثة ضد المملكة والدول العربية. وقال الرحيلي، في تصريحات إعلامية: "ما ظهر للناس من تسريبات فيها التآمر على بلادنا خاصة وعلى الدول الإسلامية المستقرة عامة، إنما هو جزء يسير من خطط شيطانية لتدمير البلاد"، متابعا: "قد أنعم الله على بلادنا وعلى بلاد المسلمين بسلمان الحزم ومحمد العزم فكشفا هذه الخطط ووقفا في وجهها بقوة وحذرا منها فحمى الله بهما البلاد والعباد".

وأضاف الرحيلي قائلا : "التسريبات التي هي جزء يسير من المخطط الإجرامي الكبير تزيدنا ثقة في ولاة أمرنا وفيما يتخذونه من إجراءات لحماية الدين الصحيح والبلاد والعباد وتمسكا بالمنهج الشرعي في معاملة ولاة الأمور، والرجوع إلى العلماء الكبار، والتمسك بالجماعة وتزيدنا حذرا من الخلايا النائمة والوجوه المتلونة".