رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الخارجية الروسية: اتفقنا مع تركيا على خفض التوتر في إدلب السورية

 ذكرت وزارة الخارجية الروسية، أن (موسكو) و(أنقرة) اتفقا على خفض حدة التوتر على الأرض في محافظة (إدلب) شمال غرب سوريا أثناء مواصلة المواجهة مع الإرهابيين، وفقًا لوكالة أنباء الشرق الأوسط.


وأوضحت الوزارة، وفقا لقناة روسيا اليوم الإخبارية، اليوم السبت أن الاتفاق بين الدولتين جاء بعد محادثات استمرت عدة أيام في العاصمة التركية (أنقرة) ويشمل استمرار الأعمال العسكرية هناك.. لافتة إلى أنه تم بحث اتخاذ خطوات ملموسة لتحقيق الاستقرار على نحو دائم في منطقة خفض التصعيد في (إدلب).


وأكدت الخارجية أن الجانبين هدفهما هو خفض التوتر على الأرض مع استمرار القتال ضد الإرهابيين، وحماية المدنيين داخل منطقة خفض التصعيد في (إدلب) وخارجها وضرورة تقديم الدعم الإنساني لكل من يحتاجه.
وأشارت إلى أنه تم - خلال المحادثات - مناقشة الخطوات العملية من أجل التوصل إلى استقرار راسخ للأوضاع في (إدلب) على أساس التطبيق الكامل لمذكرة سوتشي الخاص بخفض التصعيد في (إدلب).
وكان السفير الروسي لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، قد أكد أمس الجمعة، أمام مجلس الأمن الدولي، أن (موسكو) مستعدة للعمل على خفضٍ للتصعيد في منطقة

(إدلب) في شمال غرب سوريا مع جميع الراغبين بذلك، مشيرا إلى أنه يوجد حاليًا وفد روسي في (أنقرة) من أجل تهدئة الوضع.


يذكر أن التوتر ارتفع في (إدلب) آخر معاقل الفصائل المسلحة في سوريا، بعد غارة جوية قتلت أكثر من 30 جنديا تركيا الخميس الماضي، حيث نسبت (أنقرة) الهجوم إلى الجيش السوري، وبدأت في شن هجمات ردا عليه.


وشهدت العلاقات بين تركيا وروسيا توترا على خلفية هجوم الجيش السوري المستمر في إدلب منذ ديسمبر، ووصل الأمر حد تبادل الاتهامات والتهديدات.
يشار إلى أن تركيا وروسيا توصلا في عام 2018 إلى اتفاق /سوتشي/ بخصوص (إدلب) التي تسيطر على معظمها فصائل موالية لتركيا، لكن يبدو أن الاتفاق لم يصمد على الأرض.