عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وزير الخزانة الأمريكي يوبخ الناشطة السويدية جريتا تونبرج

الناشطة السويدية
الناشطة السويدية جريتا تونبرج

 ردّ وزير الخزانة الأمريكي، ستيفن منوتشين، على الناشطة السويدية جريتا تونبرج، التي طالبت بالتوقف عن الاستثمار في الوقود الأحفوري.

 في تصريح للصحفيين بالمنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس، قال منوتشين: "أنصح الناشطة البيئية السويدية بأن تتعلم أولًا وتدرس الاقتصاد، قبل توجيه الانتقادات للسياسة الأمريكية".

 وتابع المسئول الأمريكي قائلًا: "هل تونبرج من كبار الاقتصاديين؟ إن ما تقوله يعد مزاحًا. قبل أن تخبرنا بما علينا فعله، أعتقد أنه يتوجب عليها دراسة الاقتصاد في الجامعة"، وذلك حسبما نقلت شبكة "سي إن بي سي".

وبدورها ردت تونبرغ على منوتشين في تغريدة على حسابها الرسمي في "تويتر" قالت فيها: "لا يتطلب الأمر شهادة جامعة في الاقتصاد لإدراك أن بصمتنا الكربونية البالغة 1.5 درجة ودعمنا المستمر للوقود الأحفوري لا يضيف الكثير لاستثماراتنا".

 وتابعت قائلة: "عليك أن تخبرنا، كيف يمكن أن تحقق هذا التخفيف أو تشرح للأجيال القادمة أو تلك المتأثرة بالفعل بحالة الطوارئ المناخية، لماذا يجب علينا التخلي عن التزاماتنا المتعلقة بالمناخ".

 وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قد سخر من اختيار مجلة "تايم" الأميركية، للناشطة البيئية السويدية، غريتا تونبرغ، كـ"شخصية العام 2019"، في شهر ديسمبر الماضي.

 واعتبر ترامب اختيار تونبرغ كشخصية العام، "أمرا سخيفا للغاية"، وذكر في تغريدة نشرها في حسابه الرسمي على تويتر:

"يتوجب على غريتا أن تتحكم في مشاكل الغضب لديها، ثم تذهب لمشاهدة فيلم قديم مع صديق، اهدئي يا غريتا! اهدئي"، وفق ما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.

 وأعلنت المجلة الأمريكية اختيار الناشطة غريتا كشخصية العام 2019، وأرفقت غلافها بصورة لغريتا مع عبارة "قوة الشباب".

 وعبّرت غريتا عن سعادتها بالفوز بهذا اللقب، ووصفت الأمر بأنه "لا يصدق"، وأنها فخورة بذلك مع جميع الناشطين البيئيين حول العالم".

وتعليقًا على تغريدة ترامب، عدلت تونبرغ ملفها التعريفي على تويتر قائلة إنها "مراهقة تعمل على مشكلة إدارة الغضب".

 وأطلقت تونبرغ حملة شعبية وهي في سن 15 عامًا، للتظاهر خارج البرلمان السويدي وحث الحكومة على تحقيق أهدافها الطموحة للحد من انبعاثات الكربون.

 وسرعان ما حفزت تصرفات تونبرغ الكثيرين، ففي سبتمبر تظاهر الملايين في شوارع مدن مختلفة على مستوى العالم دعمًا لقضيتها.