عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الحكومة الليبية المؤقتة تعلق على تصريحات أردوغان: غير مسؤولة وبمثابة إعلان حرب

رجب طيب أردوغان
رجب طيب أردوغان

قالت الحكومة الليبية المؤقتة إنها تابعت بأسف بالغ التصريحات غير المسؤولة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان التي أفصح خلالها عن عزمه إرسال قوات عسكرية تركية إلى ليبيا في حال طلبت حكومة الوفاق.

 

أدانت الحكومة الليبية المؤقتة بشدة هذه التصريحات غير المسؤولة والتي لا تزيد الوضع في ليبيا إلا تعقيدا، وتعتبرها الحكومة المؤقتة بمثابة إعلان حرب من قبل بقايا العثمانيين على ليبيا، بما سينعكس الأمر على المنطقة برمتها لا على ليبيا فحسب.

 

وأشارت الحكومة الليبية المؤقتة إلى أن هذه التصريحات والتصرفات الرعناء التي تعد بمثابة إشعال فتيل حرب على ليبيا، ولكنها لن تزيد الشعب الليبي المجاهد إلا صلابة، ولن تزيده إلا إصرارا على النصر المؤزر من خلال تحرير طرابلس من قبضة الجماعات الإرهابية والميليشيات المسلحة المتحالفة معها قريبا.

 

جددت الحكومة الليبية المؤقتة الدعوة لكل الذي تورط أبناؤهم في القتال ضد القوات المسلحة الليبية، من خلال سحب هؤلاء المغرر بهم من جبهات القتال لأن جيشنا البطل عازم على النصر وتطهير البلاد من هذه الزمرة الفاسدة.

 

ودعت الحكومة المؤقتة جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والاتحاد الأفريقي سحب اعترافهن مما وصفته بـ"حكومة الانقلاب التي يقودها مجرم الحرب ومختلس المال فايز السراج" وعصابته الفاسدة المفسدة، مجددة مطالبتها لمجلس الأمن ومنظمة الامم المتحدة بسحب اعترافها بهذه الحكومة غير الدستورية التي تم تنصيبها على الليبيين.

 

وأوضحت الحكومة الليبية المؤقتة أن تنصيب هذه الحكومة – يقصد الوفاق - على الليبيين رغما عن أنفهم، وجعلها تمثلهم في المحافل الدولية بما يضر بسيادتهم ومصالحهم، يعد قرارا جائرا من الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي لما خلفته هذه الحكومة المزعومة من ضرر بقوت الليبيين ومؤسساتهم وثرواتهم وكرامتهم وسيادتهم من

خلال التحالف مع الجماعات الإرهابية وكذلك من خلال التفريط في ما تبقى من سيادة لليبيا.

 

ودعت الحكومة الليبية في بيانها المجتمع الدولي أن يستمع لنداءات الليبيين المجاهدين المتكررة برفض هذه المجموعة التي أفسدت كل الاتفاقيات السياسية خلال أربع سنوات عجاف، مؤكدة أنها أصدرت تعليماتها لوزارة الداخلية والأجهزة الأمنية المختصة بتأمين وحماية كافة المظاهرات التي دعت لها مؤسسات المجتمع المدني يوم الجمعة القادمة في مختلف المدن الليبية لرفض هذه الحكومة الانقلابية ورفض اتفاقياتها مع تركيا بكل أشكالها.

 

وجددت الحكومة الليبية المؤقتة الدعوة للمجتمع الدولي أن يلتفت لصوت الشعب الليبي صاحب السلطة والشرعية الحقيقية، وأن يعمل على مساعدته في تقرير مصيره بعيدا عن حكومة الانقلاب والمجموعات المتطرفة المتحالفة معا والتي أثرى أمراؤها على حساب الشعب الليبي ومن خزانته العامة أمام مرآى ومسمع العالم.

 

وحذرت الحكومة الليبية المؤقتة المجتمع الدولي من وصول الإرهاب إلى كافة دول العالم والذي بات في ليبيا يتلقى تمويلها من حكومة معترف بها من العالم من خلال عوائد النفط الذي حرم منه ثلثي ليبيا، فيما يقاتل الجيش الليبى هذا الإرهاب المتغول نيابة عن العالم.