رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ترامب يبلغ الكونغرس برفع عدد القوات الأمريكية في السعودية

الرئيس الأمريكي،
الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب

كشف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب ،أنه أبلغ الكونغرس بأن الولايات المتحدة سترفع عدد قواتها في السعودية إلى 3 آلاف عسكري خلال الأسابيع المقبلة، بهدف "ردع التصرفات الاستفزازية لإيران".

 

وقال ترامب، في رسالة وجهها، اليوم الثلاثاء، إلى رئيسي مجلسي النواب والشيوخ في الكونغرس الأمريكي ونشرها البيت الأبيض: "كما أعلنت مؤخرا، يوم 22 يوليو 2019، تم نشر القوات المسلحة للولايات المتحدة في الشرق الأوسط من أجل حماية المصالح الأمريكية وتعزيز قدرات الدفاع في المنطقة من أي أعمال عدوانية من قبل إيران أو عملائها".

 

وأضاف ترامب: "واصلت إيران تهديد الأمن في المنطقة، بما في ذلك عن طريق مهاجمة منشآت النفط والغاز الطبيعي في المملكة العربية السعودية يوم 14 سبتمبر 2019. ومن أجل بعث الثقة في شركائنا وردع التصرفات الاستفزازية اللاحقة من قبل إيران وتعزيز القدرات الدفاعية الإقليمية، تم إعطاء أمر بنشر قوات مسلحة إضافية للولايات المتحدة في الشرق الأوسط".

وأكد أن هذه القوات الإضافية تشمل "منظومات رادار وصواريخ الغرض منها تحسين الدفاع ضد التهديدات الجوية والصاروخية في المنطقة، وجناح استطلاع جوي لدعم عمليات الطائرات المقاتلة الأمريكية المنطلقة من السعودية، وسربين للمقاتلات".

وأوضح أن الدفاعات الأولى من هذه القوات وصلت لتوها إلى السعودية، فيما من سيتم نشر الوحدات الباقية في غضون الأسابيع المقبلة.

وتابع ترامب: "مع هذه القوات الإضافية، سيبلغ العدد الإجمالي لكوادر القوات المسلحة للولايات المتحدة في السعودية نحو 3000 شخص. وهؤلاء سيبقون منتشرين (في السعودية) طالما هناك حاجة إلى وجودهم لتنفيذ المهمات المذكورة أعلاه".

وأشار الرئيس الأمريكي إلى أنه اتخذ هذا الإجراء بالتوافق مع صلاحياته الدستورية باعتباره القائد

الأعلى للقوات المسلحة لبلاده، ولأداء مسئوليته في مجال حماية مواطني الولايات المتحدة في الداخل الخارج وضمان أمنها القومي ومصالحها السياسية الخارجية.  

وتعرضت السعودية، يوم 14 سبتمبر الماضي، لهجوم واسع استهدف منشأتين نفطيتين لشركة "أرامكو" العملاقة شرق البلاد، وهما مصفاة بقيق لتكرير النفط وحقل هجرة خريص، تبنته قوات جماعة "أنصار الله" الحوثية اليمنية المدعومة إيرانيا والمسيطرة على المناطق الحدودية مع السعودية شمال اليمن، حيث قالت إن العملية نفذت بـ 10 طائرات مسيرة.

وأعلن وزير الطاقة السعودي أن الهجوم أسفر في حينه عن وقف السعودية إنتاج 5.7 مليون برميل نفط يوميا، ما يتجاوز نسبة 50% من معدل إنتاج البلاد، واتهمت المملكة والولايات المتحدة، اللتان انضمت إليهما بريطانيا وفرنسا وألمانيا، إيران بالوقوف وراء العملية، الأمر الذي تنفيه طهران قطعا.

وعلى خلفية هذه التطورات أعلنت الولايات المتحدة، في 12 أكتوبر، أنها سترسل نحو 3 آلاف جندي أمريكي إضافي وقوة استطلاع جوي وبطاريتين من منظومات "باتريوت"، وسربين من الطائرات المقاتلة الدفاعية، ودفعات من صواريخ "ثاد" و"باتريوت"، لتعزيز قدرات الدفاع للمملكة.