رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

التحالف العربي يكشف جنسيات جرحى "هجوم مطار أبها"

بوابة الوفد الإلكترونية

 أعلنت قيادة القوات المشتركة للتحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، اليوم الإثنين، أن الهجوم على مطار أبها الدولي من ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، أسفر عن مقتل شخص وإصابة 21 آخرين بجروح.

 قال المتحدث الرسمي باسم التحالف العربي، العقيد الركن تركي المالكي، إن الهجوم الإرهابي أدى إلى مقتل مقيم من الجنسية السورية، وإصابة (21) من المدنيين ومن جنسيات مختلفة".

 أوضح العقيد المالكي، أن الجرحى هم (13) من الجنسية السعودية، و(4) من الجنسية الهندية، و(2) من الجنسية المصرية، و(2) من الجنسية البنجلاديشية.

وأشار في بيان للتحالف العربي إلى أن من بين المصابين (3) نساء (مصرية وسعوديتان)، وكذلك طفلان من الجنسية (الهندية)، وتم نقل جميع الحالات إلى المستشفى لتلقي العلاج من جراء الإصابات، وغادر منهم (3) المستشفى، ولا تزال (18) حالة تتلقى العلاج من بينها (13) حالة إصاباتهم طفيفة، و(3) حالات متوسطة، وحالتان حرجتان.

 وأضاف العقيد المالكي أن "الميليشيات الحوثية الإرهابية مستمرة في ممارساتها اللا أخلاقية باستهداف المدنيين والأعيان المدنية المحمية بموجب القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، التي يرقى إلى جرائم حرب، بحسب نصوص القانون الدولي الإنساني".

 وأوضح أن اعتراف الميليشيات الموالية لإيران عبر وسائل إعلامها بمسئوليتها الكاملة عن هذا العمل الإرهابي باستخدام طائرة

من دون طيار (مسيرة) من نوع (أبابيل/ قاصف)، يمثل اعترافًا صريحًا ومسئولية كاملة باستهداف الأعيان المدنية والمدنيين، التي تُعنى بحماية خاصة بموجب القانون الدولي الإنساني، وهو ما قد يرقى إلى جريمة حرب باستهداف المدنيين والأعيان المدنية بطريقة ممنهجة.

 وبيّن العقيد المالكي أن استمرار مثل هذه الأعمال الإرهابية وبقدرات نوعية متقدمة يثبت تورط النظام الإيراني بدعم ميليشيات الحوثي الإرهابية، واستمرار انتهاك قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ومنها القرار (2216) والقرار (2231).

 وأكد العقيد المالكي أن قيادة القوات المشتركة للتحالف، وأمام هذه الأعمال الإرهابية والتجاوزات غير الأخلاقية من ميليشيات الحوثي، مستمرة بتنفيذ الإجراءات الصارمة لردع هذه الميليشيات الإرهابية، وبما يكفل حماية الأعيان المدنية والمدنيين، وسيتم محاسبة العناصر الإرهابية المسئولة عن التخطيط والتنفيذ لهذا الهجوم الإرهابي، بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.