رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تركيا: التسريبات بشأن اختفاء جمال خاشقجي "مغلوطة وكاذبة"

جمال خاشقجي
جمال خاشقجي

دعت وزارة الداخلية التركية، الخميس، إلى تجاهل المعلومات غير الصحيحة التي تتداولها مواقع إخبارية ومنصات التواصل بشأن اختفاء جمال خاشقجي، وذلك على وقع استمرار وسائل إعلام قطرية بضخ معلومات كاذبة عن هذه القضية.

وفي تصريح نقلته وكالة أنباء الأناضول الحكومية، قال وزير العدل التركي عبد الحميد غل، إن "التحقيقات التي تجريها النيابة العامة، تسير بسرية"، مما يؤكد عدم صحة التسريبات التي تتعمد نقلها وسائل إعلام الدوحة لتشويه الحقائق.

وفي هذا السياق، دعا غل إلى "تجاهل ما يدور في أوساط وسائل التوصل الاجتماعي والمواقع الأخرى حيال قضية خاشقجي، والاستناد في المعلومات على بيانات صادرة عن النيابة العامة".

ومنذ اختفاء الصحفي السعودي في مدينة إسطنبول مطلع الشهر الجاري، نشرت وسائل إعلام قطرية وأخرى ممولة من نظام الدوحة، عشرات التقارير التي تتضمن معلومات مغلوطة ومتناقضة عن القضية.

واستغلال قطر وإعلامها لهذه القضية ومحاولاتها تشويه الحقائق، اصطدم بموقف السعودية، التي سارعت إلى التعاون مع الجهات التركية لكشف ملابسات اختفاء خاشقجي عبر "لجنة التحقيق المشتركة وغيرها من القنوات الرسمية".

وكان وزير الداخلية السعودي أكد، في تصريحات سابقة، أن ما يتم تداوله بشأن القضية "أكاذيب ومزاعم لا أساس لها من الصحة"، مؤكدا على "أهمية

دور وسائل الإعلام في نقل الحقائق وعدم التأثير على مسارات التحقيق والإجراءات العدلية".

كما شدد على حرص "السعودية التام على مصلحة مواطنيها في الداخل والخارج، وحرصها بشكل خاص على تبيان الحقيقة كاملة في موضوع اختفاء المواطن جمال خاشقجي".

والهجمة الممنهجة على السعودية، جوبهت بموقف عربي وإسلامي صلب، فقد  أعربت دول عربية ومنظمات عدة عن تضامنها مع المملكة.

وأكدت تلك الدول رفضها لأي محاولة للنيل من السعودية وتهديدها، سواء عبر التلويح بفرض عقوبات اقتصادية، أو استخدام الضغوط السياسية أو ترديد الاتهامات الزائفة.

 



وبحسب "مداد نيوز"، فإن السعودية نسفت احلام ثلاثي الشر تركيا وايران وقطر، بقيادة اردوغان وتميم بن حمد وحسن روحاني. وبات الاعلام القطري والتركي يهام المملكة العربية السعودية وسياساتها التي اتخذتها دفاعا عن الامة العربية وتطهير الشرق الاوسط من الارهاب.