عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بلاغ جديد يتهم أبوفجر بالتحريض على المؤسسات العسكرية وقيادات الدولة

مسعد أبو الفجر
مسعد أبو الفجر

 تلقى المستشار محمد عبدالسلام، محامى عام أول نيابات استئناف الإسكندرية، بلاغًا اتهم فيه العميل الهارب مسعد أبو الفجر بالتحريض على الدولة المصرية ومؤسساتها، وعلى رأسها المؤسسة العسكرية والداخلية وقيادات الدولة.

 

 كان المحامى طارق محمود تقدم ببلاغ قُيد تحت رقم 5672 لسنة 2019، بلاغات محامي عام أول، كشف عن قيام الهارب حاليًا إلى أيرلندا، مسعد أبوالفجر، المعروف بعلاقاته الوثيقة بجماعة الإخوان الإرهابية وتنظيمها الدولى، خلال الفترة السابقة، بعقد اجتماعات دورية مع القيادات الهاربة والتنظيم الإرهابى لجماعة الإخوان، للتخطيط والتآمر ضد مصر، وأنه تلقى تعليمات من تلك القيادات للتحريض على مؤسسات الدولة واستهداف قياداتها ونشر أخبار كاذبة وتشويه سمعة مصر فى الخارج، مضيفًا أن العميل الهارب أيمن نور أحد القيادات الإخوانية الهاربة رتب لقاءً جمع العميل الهارب مسعد أبوالفجر وضابط مخابرات تركيًا داخل مقر المخابرات التركية فى إسطنبول خلال الفترة السابقة، واتفقوا على أن يقوم هذا الخائن أبوالفجر بنشر فيديوهات مسجلة له عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك"، يحرض فيها على مصر ومؤسسات الدولة، وعلى رأسها الجيش المصرى، ويستهدفها بأخبار كاذبة جملة وتفصيلًا لإثارة الفوضى

والاضطرابات فى البلاد والإضرار بالمصالح العليا لها، وتهديد الأمن القومى المصرى، وزعزعة الاستقرار الداخلى للبلاد، مشيرًا إلى أن الهارب أبوالفجر تسلم خلال هذا اللقاء 350 ألف دولار من ضابط المخابرات التركى لبث فيديوهات متفق عليها، التى تم تسجيلها فى إسطنبول فى محاولة لخلق فوضى فى البلاد.

 

 وطالب محمود فى ختام بلاغه، بفتح تحقيقات عاجلة وفورية فى وقائع البلاغ المقدم، وإصدار أمر ضبط وإحضار للمقدم ضده البلاغ مسعد أبو الفجر، ووضع اسمه على قوائم ترقب الوصول للقبض عليه فور وصوله للبلاد، وإخطار الإنتربول الدولي لإدارج اسم المقدم ضده البلاغ مسعد أبوالفجر على قائمة النشرة الحمراء للقبض عليه وتسليمه للسلطات المصرية للتحقيق معه في الاتهامات الموجهه إليه، وإحالته إلى محاكمة جنائية عاجلة.