رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أشرف السمكري قتل القهوجي طمعًا في قطعتين خردة

صورة ارشيفيه
صورة ارشيفيه

لم يشعر بما فعل إلا بعد ضياع الوقت، ليسيطر الندم عليه ويقتله حتى قبل أن يصدر حكم القاضي بموته، "قتلت عم جمعة دون قصد، ومستقبلي راح.. وهاخد إعدام"، كلمات كثيرة ودموع وحسرة ظهرت على "أشرف. ن" صاحب 17 عامًا، سمكرى، أثناء التمثيل التصويري لجريمته أمام نيابة الطفل بجنوب الجيزة.

 

البداية يوم الاثنين الماضي الموافق ١٧ سبتمبر، افاق أهالي قرية الاخصاص التابعة لمركز الصف، على صرخات من ربة منزل وخبر وفاة عم"جمعة" قهوجي مهشم الرأس، ليؤكد الجميع على خلق الرجل القويم واعتياده المسجد، وحالة من الدهشة لمن يفعل مثل ذلك مع إنسان يحبه الجميع.

 

ليقوم الأهالي بإبلاغ الشرطة، وعلى الفور انقلاب حال القرية لثكنة عسكرية وأسئلة كثيرة لكل الحضور لمحاولة كشف ملابسات هذه الجريمة، في حين أن الزوجة لم توجه الاتهام لأحد لعلمه بعدم وجود خلاف بين زوجها وأي شخص وهذا ما أكده الجميع.

 

بأجراء معاينة لموقع الحادث ورفع كافة الأدلة الجنائية، عثر على جثة جمعة مندى داخل مخزن للخردة ملك له مكون من طابقين يقع بجوار مقهى بلدى، يملكها، وبجثته تهشم بالرأس وجروح فى الوجه وجرحان بالرقبة، هكذا جاء تقرير الطبيب الشرعى، في حين أن متعلقات المتوفي لم تفقد ليزيد اللغز تعقيدًا أمام رجال المباحث.

 

وعلى مدار ثلاثة أيام لم تخلو القرية من رجال المباحث وتحقيقات، نجحت الشرطة في فك غموض الجريمة، وتوصلت إلى

هوية المتهم بعدما أدلى أحد أهالي القرية بأوصافه وأنه شاهده ليلا يخرج من المخزن علي عجل" هو ولد صغير بشرته سمراء، ويعمل فى ورشة سمكرى، كان بيجرى بسرعة فى وقت مماثل للعثور على جثة جمعة" وان المتهم كان يجلس مع عم جمعة عليه قبل وقوع الجريمة بأيام.

 

وبضبط المتهم وبمواجهته بما أسفرت عنه التحريات اعترف بأنه قاتل عم جمعة، وأنه قبل أيام جلس برفقة العجوز وأخبره أنه يتاجر فى الخردة ويمتلك مخزنًا يحوي الكثير، وأضاف المتهم إنه ظل يراقب المخزن حتى تأكد من صدق رواية عم جمعة.

 

تسلل أشرف إلى المخزن، وأثناء نقله لقطع الخردة حدث صوت ارتطام قوي ما لفت انتباه المجني عليه ليدخل المخزن متسائلا "مين هنا.. حد يرد علىّ"، وحين ما شاهد. عم جمعة أشرف اشتبك معه وارتفع صوته  إلى الناس للاستغاثة، فعاجله بضربه بقطعة رخام كانت ملقاة على الأرض، حتى سالت دماؤه.