عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بالصور.. "مزاج الشر" .. الاستروكس و البرشام يباع عيني عينك بشوارع إمبابة

صور لبيع الرشام والإستروكس
صور لبيع الرشام والإستروكس بالشوارع

كتب - ياسر إبراهيم:

سواء كنت مترجلا او داخل سيارة او توك توك، بمجرد وصولك الى نهاية شارع "الوحدة" بامبابة، ودخولك منطقة "ارض الجمعية" خلف شريط السكك الحديدية، وانحرافك الى شارع محمد عامر ومحمد محمود، ستجد عدد من الصبية لا يتجاوز اعمارهم العشرون عام، يسالونك: "عايز استروكس ولا برشام".

السطور السابقة ليست الجزء الثاني من مسلسل الباطنية او مزاج الخير، هذة تجربتي الشخصية، في مساء احد الايام قادتني قدمي الى زيارة احد اقاربي، بشارع محمد محمود في ارض الجمعية بامبابة، وبمجرد الوقوف في شرفة منزله لاحظت نشوب عدد من المناوشات والمشاجرات بين شباب المنطقة، وبسؤال قريبي، قال ان هؤلاء الشباب يتاجرون في المخدرات، ويبيعون للمارة مخدر "الاستروكس، والبرشام"، وبسبب تناول الشباب هذة المخدرات يتشاجرون مع بعضهم البعض وقد يصل الامر الى تبادل اطلاق الرصاص.

واثناء وقوفي بشرفة قريبي، التقطت عدد من الصور للمترددين على المكان مستقلين دراجات نارية، وعدد من الشباب اثناء، تحضير الـ"سجائر المحشوة بالاستروكس" لتناولها، واثناء عرض بضاعتهم على المدمنين لهذا المخدر.

وقال الاستاذ محسن، احد اهالي المنطقة: الشباب دة من شوارع اخرى بمنطقة امبابة، واحيانا يتم القبض على احدهم ولكن العجيب، انه

بمرور اسبوع او اقل، نراه وقد عاد الى الشارع مرة اخرة ويمارس تجارته غير المشروعة، دون اي تخوف من القبض علية مرة اخرى، واحيانا عندما نبلغ قسم الشرطة، لا يحضر احد من رجال الامن، وان ارسلوا احد افراد الشرطة من امناء المباحث، نلاحظ ان الشباب الذي يبيعون المخدرات قد اختفوا وكأن احد الاشخاص قد ابلغهم بان قوات الامن في الطريق.

واضاف "محسن" ، ان المنطقة يسكنها شباب واسر محترمة ولا تستطيع الوقوف امام تجار المخدرات، المنتشرين اسفل المنازل، خشية التربص باولادهم، مناشدا وزير الداخلية اللواء محمود توفيق واللواء مصطفى شحاتة مساعد الوزير الداخلية لقطاع امن الجيزة، واللواء رضا العمدة مدير الادارة العامة لمباحث الجيزة، بانقاذهم من تجار المخدرات الذين يقضون على شباب الحي بنشر سمومهم.