بالمستندات.. مقاضاة غادة عبدالرازق.. والسبب "رؤية"
أعلن المخرج والمنتج "عادل رضوان" عن البدء في اتخاذ الإجراءات القانونية ضد الفنانة "غادة عبدالرازق".
كان "رضوان" كشف عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن غادة عبدالرازق أتمت بالفعل تصوير جزء من فيلم بعنوان "رؤية" من إنتاجه، ولدى اعتذارها عن عدم استكمال العمل، رفضت إعادة المبالغ المالية التي حصلت عليها كأجر فني، أو تعويض الخسائر التي نتجت عن انسحابها المفاجئ، بحسب المتفق عليه.
جاء ضمن محتوى منشور عادل رضوان، في هذا الصدد ما ترتّبت عليه هذه الأزمة من خسارة فادحة وأذى مهني ونفسي واجتماعي.
فقال: "الفيلم وقف وخسرت كل فلوسي تحويشة عمري كنت بايع شقتي وعربيتي عشان ادخل الفيلم ده.. ومعرفتش أخد منها حق ولا باطل.. اللي يعرفني كويس عارف إني شخصية قوية وعندي طاقة تحمل كبيرة بس كتر الصدمات ضعفتني وكسرتني، وللمرة الأولى في حياتي أفكر في الانتحار".
كانت غادة عبدالرازق اعتذرت عن كافة أعمالها الفنية وقتها إبان أزمة تسبب بها ظهورها بشكل غير لائق في فيديو "لايف" عبر حسابها الشخصي على موقع إنستجرام عام ٢٠١٧.
حيث ظهرت غادة في بث مباشر عبر حسابها الشخصي على الموقع، من على سرير غرفة نومها في جزيرة خاصة تقضي فيه عطلة
صرّح رضوان في بيان صحفي عن سبب تردده في اتخاذ الإجراءات القانونية ضدها، حيث أعرب عن تخوّفه مما قد يتعرّض له من إيذاء من طرفها، مؤكدًا أن واقعة استعانتها بالمخرج محمد سامي، جاءت لتؤكد هذه المخاوف.
وأكّد أنه لم يكن ليتخطّى تحذيرات المقربين منه وحتى محاميه إلا عندما استنزف جميع السبل الودّية لتسوية المشكلة.
وحسب ما صرّح به، فإن كافة سبل الوساطة بينه وبينها لم تؤتِ ثمارها. وأكد على ثقته في منظومة العدالة المصرية، وإيمانه بوجود فرصة حقيقية للنهوض بالسينما المصرية بسواعد شباب مصر المخلصين، الذي يدفعه للاستمرار في هذه الإجراءات ضد غادة.
طالب المنتج نقابة المهن السينمائية بالتدخل لحماية شباب المنتجين من مثل هذه الممارسات التي تؤدي لوقف عجلة الإنتاج وانحدار صناعة السينما المصرية ككل.
