رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

طارق الشناوي: أفلام محمد رمضان رديئة لكنه بريء من قضية راجح

بوابة الوفد الإلكترونية

قال الناقد طارق الشناوي، إنه أصبح هناك محاولات لوضع كل مايحدث السينما سببًا فيه فبالتالي العنف الذي يتواجد على الشاشة هو السبب، لافتًا إلى أن هذا يعتبر استسهالًا وكسلًا عن معالجة القضية.

وأكد "الشناوي" في تصريحات خاصة لـ "بـوابـة الـوفـد" أن خلال أحد مشاهد مسلسل "الأسطورة" جعل رمضان أحد الممثلين يرتدي زي امرأة وبعدها تم تداول أن محافظة الفيوم فعل شخص فيها هذا تقليدًا للأسطورة فإن ذلك موجود في الثقافة الشعبية أن عقاب الرجل أن يرتدي زي امرأة ولذلك أيضًا معظم الشتائم بالأم.

وتابع :"أن هناك فكرة بالشوارع المصرية أن الشخص يحصل على حقه بيده وليس بالقانون وذلك لأن القانون بطيء".

وأضاف :"أن الفنان الكبير فريد شوقي كان يظهر دائمًا خلال أعمال يحصل على حقه بيده هل هذا يدل على أنه كان مسئول عن العنف في زمنه ولكن في الحقيقة أننا نبالغ في تحميل الشاشة كل معوقات المجتمع ونبالغ أننا إذا قدمنا شاشة نظيفة سوف تنعكس على المجتمع".

وأشار الناقد طارق الشناوي إلى أنه يجب على الدولة القيام بدورها من خلال خلق الثقافة للمواطن.

وتابع :"أنه كثيرًا مايقال إن مسرحية مدرسة المشاغبين هي السبب وراء نكسة التعليم في مصر حيث أن تم طرحها عام 1973 وحتى الآن يُكتب في الصحف

أن المشاغبين السبب الأول في انهيار التعليم في مصر والمدرس أصبح مباحًا للطلبة، وعلى الرغم أن المسرحية مأخوذه عن نص أجنبي وقام بعمله فيلم أمريكي والتعليم في أمريكا عظيم جدًا فإن المشكلة ليست في المسرحية فالمشكلة لدينا".

واستكمل حديثه قائلًا:" فإن حادثة الطالب الذي قتل زميله في أحد المدارس تم اتهام محمد رمضان بها أيضًا ولكن ليس دفاعًا عن رمضان لأنه من الممكن أن تكون أعماله رديئة فنيًا ومتواضعة جدًّا ولكن ليس لذلك أن نحملها موبقات المجتمع فهي سيئة فنيًا وليس أيضًا سببًا أساسيًا في انتشار البلطجة والعنف".

واختتم حديثه قائلًا:"فكل ما يحدث أرى أنه محاولة لتلبيث السينما مشاكل المجتمع ولكن هذا ليس صحيحًا فهناك الكثير بالمجتمع يجعل المواطنين بهم عنف كبير والشاشة إذا كان لها مسئولية فهي طفيفة والواقع أكثر انفلاتًا".

لا نحمل الشاشة