مفاجأة.. الذكاء الاصطناعي تنبأ بفيروس كورونا وحذر منه

يرتفع القلق والمخاوف في العالم من سرعة انتشار فيروس كورونا، الذي ظهر في الصين، ومع تقدم العلم الهائل يجدر التساؤل هل تفيد التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في التعامل مع الفيروس.

 

تتصارع الصين والدول الأخرى مع فيروس كورونا في محاولة لمنع تفشيه، لكن عامل الوقت هو الأساس والتحذير في وقت سابق أفضل فرصة لاحتواء العدوى.

 

شاهد.. ماذا يأكل ملوك التكنولوجيا بيل جيتس ومارك زوكربيرج 

 

وفقًا لموقع كوارتز؛ فإن الحكومات تتكتم أحيانًا على مشاركة المعلومات، كما حدث في عامي 2002 و 2003، عندما اتُهمت السلطات الصينية بالتستر على وباء السارس الذي أودى بحياة أكثر من 740 شخصًا في جميع أنحاء العالم.

مع تفشي كورونا، الذي نشأ في ووهان وتسبب في وفاة أكثر من 40 شخصًا، أصبحت الحكومة الصينية أكثر شفافية، وحتى لو كانت بكين أقل استعدادًا؛ فإن العالم لديه الآن أدوات ومعلومات أفضل مما كانت عليه قبل 17 عامًا.

 

وفرت شركة Bluedot الناشئة في تورونتو منصة المراقبة الصحية التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي؛ لتحليل مليارات نقاط البيانات.

 

تم إطلاق المشروع في عام 2014، ونبهت الشركة عملائها إلى تفشي المرض في 31 ديسمبر، متقدمًا على إخطارات من منظمة الصحة العالمية والمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.

 

وتقول الشركة إنها تستخدم تحليلات البيانات الضخمة لتتبع وتوقع انتشار

أكثر الأمراض المعدية خطورة في العالم، موضحة أنها في أغسطس الماضي أعلنت عن جولة استثمارية وصلت بإجمالي تمويلها إلى حوالي 10 ملايين دولار.

يستخدم Bluedot تقنيات معالجة اللغة الطبيعية والتعلم الآلي للتفتيش على تقارير الأخبار العالمية وبيانات شركات الطيران وتقارير تفشي الأمراض الحيوانية، ويبحث علماء الأوبئة عن النتائج الآلية، وإذا تحقق كل شيء، ترسل الشركة تنبيهات إلى عملائها في القطاعين العام والخاص.

يحاول BlueDot تتبع المعلومات ونقلها بشكل أسرع مما يستطيع المرض الانتقال إليه، لقد تنبأ بشكل صحيح بمكان سقوط فيروس في ووهان، بانكوك، سيول، تايبيه، طوكيو.

 

صرح مؤسس الشركة كامران خان للصحافة الكندية، قائلًأ: "من ناحية العالم يتغير بسرع حيث الأمراض الناشئة والانتشار بشكل أسرع، ومن ناحية أخرى صادفنا وصول متزايد إلى البيانات التي يمكننا استخدامها لتكوين رؤى ونشرها بشكل أسرع من انتشار الأمراض بأنفسهم".