رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أميرة أبو شقة تطالب بفصول إلكترونية لتدريس اللغة العربية لأبناء المصريين بالخارج

 النائبة أميرة أبو
النائبة أميرة أبو شقة

 أشادت النائبة أميرة أبو شقة، عضو مجلس النواب، بالبيان الذي أدلت به السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة وشئون المصرين بالخارج، خلال كلمتها أمام مجلس النواب المصري أثناء عرضها لموقف الوزارة بشأن تنفيذ برنامج الحكومة، وبحسن التنسيق بين الوزارات وبالمجلس القومي للمرأة والمبادرات التي دشنتها الوزارة التي تؤكد استراتيجية واضحة في العمل على القضايا كافة التي تخص الجاليات المصرية في الخارج.

 

 اقترحت أبوشقة في تصريحات لها اليوم دعم مجهودات وزارة الهجرة في التواصل مع الأجيال الجديدة من أبناء المصريين في الخارج، بتنظيم فصول إلكترونية لتدريس أصول اللغة العربية وتاريخ مصر القديم والحديث، يقوم عليها نخبة من المتخصصين وتخصيص جوائز للمتفوقين كرحلات مجانية لمصر تشجيعًا على الالتحاق بالمبادرة وكنوع من أنواع تنشيط السياحة والاستثمار والترويج له في دول العالم المختلفة.

 

 وأشادت أبو شقة بمبادرة اتكلم عربي التي دشنتها الوزارة تحت رعاية الرئيس السيسي التي تستهدف أبناءنا في الخارج خاصة الجيلين الثاني والثالث لتشجيعهم على التحدث باللغة العربية والحفاظ على الهوية المصرية، وأثنت على مجهود وزيرة الهجرة في هذا الشأن، وأكدت الدعم الكامل لهذه المبادرة.

 

وطالبت أبوشقة بتوسيع نطاق المستهدفين من المبادرة مع عمل ورش عمل إلكترونية مستقلة لكل فئة عمرية حتى نستطيع طرح الموضوعات والأفكار التي تناسب كل فئة على حدة، مع تحديد عدد معين لكل

معسكر أو ورشة عمل حتى تتاح الكلمة والمشاركة الفعالة لكل المتقدمين.

 

 ولفتت إلى أن القائمين على المبادرة قد يلجأون إلى التحدث بكلمات أجنبية أثناء تعاملهم مع المتقدمين إلى المبادرة وإن كان تعليل ذلك هو سهولة التواصل مع غير المتحدثين باللغة العربية، إلا أنه يفضل اتخاذ اللغة العربية وسيلة تواصل وحيدة لدفعهم على تعلمها والتحدث بها واستنتاج المعاني من سياق الحديث حيث إن الغرض الأساسي من المبادرة هو الحفاظ على الهوية المصرية والتحدث باللغة العربية.

 

 وشددت أبوشقة إلى أن المشاكل والقضايا التي يثيرها بعض المصريين المغتربين تلقي الضوء على الفجوة الموجودة بين وزارة الهجرة ووزارة الخارجية، مؤكدة على ضرورة العمل على تقليصها كي تكون القنصليات والسفارات المصرية بالخارج هي الحصن والملجأ لكل مغترب خارج القطر المصري تسانده في أزماته وتجد حلًا لمشكلاته وتدفع عنه أي خطر قد يواجهه في غربته.