عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

برلماني: تأييد قطر لغزو أردوغان لسوريا وصمة عار في جبين تميم

المهندس محمد فرج
المهندس محمد فرج عامر رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب

 أعرب المهندس محمد فرج عامر، رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، عن أسفه الشديد لدعم دويلة قطر لتركيا فى عدوانها على سوريا، مؤكدًا أن تأييد قطر لغزو أردوغان لسوريا وصمة عار فى جبين أمير الإرهاب والدم تميم بن حمد وعصابته الإجرامية.

 

 قال "عامر"، فى بيان له أصدره اليوم، إن ما كشفت عنه المعارضة الوطنية التركية تكشف كل يوم قطر خيانتها للمنطقة العربية بأن وجهات النظر بين قطر وتركيا تطابقت على مدار السنوات الماضية في دعم الميليشيات الإرهابية، سواء بالمال اللازم، أو السلاح الذي يتم استخدامه ضد العرب في الدول التي تنشظ فيها الجماعات الإرهابية، مضيفًا أن الهجوم الغاشم التركي على شمال الأراضي السورية، جاء ليكشف للجميع أن تميم بن حمد أمير قطر ينبهر بالفكر الإرهابى الذى يحمله رجب طيب أردوغان، الرئيس التركى، بداخله ويؤمن به تمامًا بعد قيام قوات الجيش التركي بالإغارة على السوريين العزل الأمر الذي خلّف مئات القتلى والجرحى وأدى إلى نزوح أكثر من 60 ألف شخص خلال 24 ساعة من العدوان.

 

 وتابع، أنه "دائمًا ما اجتمع الثنائى تميم وأردوغان فى أكثر من مناسبة، سواء فى الدوحة، أو أنقرة، للاتفاق والتخطيط على كيفية دعم الميليشيات المسلحة وتنفيذ المخططات الهدامة ضد الدول العربية، وعلى رأسها مصر وليبيا واليمن والعراق وسوريا، ودول المقاطعة بوجه عام، وأن الإعلان الأخير من جانب تميم بأنه يتفق مع أردوغان على هجومه الغاشم على الأراضي السورية أمر يؤكد أن تميم

يغرد خارج السرب العربى الذى رفض بشدة تلك التدخلات العسكرية من جانب القوات التركية".

 

 قال المهندس محمد فرج عامر إن تركيا لم تجد سوى دولة قطر ضمن الدول العربية تدعمه على عملياته الإرهابية، الأمر الذى يكشف مدى التحالفات الثنائية بين الدولتين، وأن انضمام إيران إليهما ضمن محور تحالف الشر يكشف الخطر الجسيم الذى يواجه الدول العربية جراء ذلك التحالف الغاشم على أبناء الشعب العربى أجمع، كما تتجمع المصالح المشتركة بين تركيا وقطر دائمًا، حيث يرغب الجانبان في تدمير الدول التى أنهت الوجود الإخواني على أراضيها، وعلى رأسها مصر فبعد الاحتجاجات الحاشدة في 30 يونيو تمت الإطاحة بمرشح الإخوان المعزول محمد مرسي، وتم تبديد الحلم الإخواني بالبقاء على كرسي الحكم لمدة 100 عام، مطالبًا من المجتمع الدولى مواجهة إرهاب النظامين التركى والقطري وتقديم رجب طيب أردوغان وتميم بن حمد إلى المحاكمة العاجلة ـمام المحكمة الجنائية الدولية لإنقاذ المنطقة والعالم كله من ظاهرة الإرهاب الأسود.