الكمامة القماش أو الطبية.. أيهما يحميك من فيروس كورونا؟

مع استمرار تفشي الموجة الثانية من فيروس COVID-19، تزداد المخاوف حول اتباع إجراءات الوقائية السليمة.

اقرأ أيضًا: (فيديو) أغرب كمامة في العالم.. تنقي الهواء وتغطي الوجه بالكامل

وبحسب مجلة "ذا ليست" البريطانية، أثار كورونا الكثير من موجات الجدل مما دفع مركز السيطرة على الأمراض ومنظمة الصحة العالمية (WHO) إلى إجراء تغييرات في السياسة حول كيفية حماية أنفسنا من المرض، إلى جانب التباعد الاجتماعي وغسل اليدين ، يوصي المركز الآن الناس باستخدام أقنعة في الأماكن العامة.

ويحذر خبراء الصحة من التسرع في شراء الأقنعة الجراحية وأقنعة N95 ، والتي يوجد ندرة منها وتحتاج إلى تخصيصها لأخصائيي الرعاية الصحية الموجودين في الخطوط الأمامية للدفاع ضد الوباء.

قال الدكتور مايكل رايان ، المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ الصحية بمنظمة الصحة العالمية: "يمكننا بالتأكيد أن نرى الظروف التي قد يساعد فيها استخدام الأقنعة، سواء المصنوعة منزليًا أو الأقنعة القماشية، على مستوى المجتمع في الاستجابة الشاملة الشاملة لهذا المرض"، مؤكدًا أن الأقنعة ليست بديلًا عن التباعد الاجتماعي.

و قال طبيب الأمراض المعدية كريستيان شروك: "توجد المئات من تصميمات الأقنعة التي تساعد إلى حد ما في الحد من انتشار الفيروس من شخص ليس مريضًا ولكنه شديد العدوى."

ذكرت شبكة  NBC الإخبارية أن الأقنعة التي توفر أفضل حماية مصنوعة من طبقة مزدوجة من 180 خيطًا من القطن ، مع نسج سميك ومحكم ؛ كما تحذر  NBC من أن القمصان القطنية قد لا تكون مفيدة.

تفيد تقارير "بيزنس انسايدر" بأن الأقنعة المصنوعة من الأقمشة العادية تساهم في الحماية من المرض على عكس مايشاع عنها"، لكنها ليس بديلاً عن قناع N95 ، على الرغم من أنها توفر بعض الحماية من قطرات الجهاز التنفسي التي تنشر الفيروس".

تقول منسقة فرقة العمل المعنية بفيروس كورونا في البيت الأبيض، ديبورا بيركس، إنه يجب ألا تكون الأقنعة تحت أي ظرف من الظروف بديلًا عن التباعد الاجتماعي. وأوضحت أن الناس يمكن أن يشعروا "بإحساس اصطناعي بالحماية؛ لأنهم وراء قناع، لكن يجب ألا ينتابهم شعور زائف بالأمان".