رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المولد النبوي الشريف.. حكم التهادي بالحلوى احتفالًا به

المولد النبوي الشريف
المولد النبوي الشريف

المولد النبوي الشريف.. 12 ربيع أول، ذلك اليوم المبارك الذي ولد فيه خير الأنام وأشرفها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، يحتفل فيه المسلمون من مشارق الأرض ومغاربها بكل ما هو يدخل السرور على القلب بعيدًا عن المنكرات.

اقرا أيضًا: مولد النبوي الشريف.. تعرف على ضوابط الاحتفال به

ويقوم الكثيرون بشراء الحلوى احتفاء بالمولد النبوي ويتبادلوها بين بعضهم البعض كنوع من الهدية في يوم ميلاد سيد البرية، وورد لدار الإفتاء المصرية عبر موقعها الإلكتروني سؤال حول حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف بشراء حلوى المولد.

المولد النبوي الشريف

لتوضح الدار أن الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف والفرح بها من أفضل الأعمال وأعظم القربات، مشيرة إلى أن ما نقله الإمام السيوطي عن إمام القراء الحافظ ابن الجزري من كتابه "عرف التعريف بالمولد الشريف" بقوله: [إنه صح أن أبا لهب يخفف عنه العذاب في النار كل ليلة إثنين لإعتاقه ثُوَيْبَةَ عندما بشرته بولادة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فإذا كان أبو لهب الكافر الذي نزل القرآن بذمه جُوزِيَ في النار بفرحه ليلة مولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فما حال المسلم الموحد من أمة النبي صلى الله عليه وآله وسلم؛ يُسَرُّ بمولده، ويبذل ما تصل إليه قدرته في محبته؟ لعمري إنما يكون جزاؤه من الله الكريم أن يدخله بفضله جنة النعيم] اهـ.

المولد النبوي الشريف

وأكدت دار الإفتاء أنه يندب إحياء هذه الذكرى بكافة مظاهر الفرح والسرور، وبكل طاعة يُتقرب بها إلى الله عز وجل، ويَدخُل في ذلك ما اعتاده الناسُ من شراء الحَلوى والتهادي بها في المولد الشريف؛ فرحًا منهم بمولده صلى الله عليه وآله وسلم، ومحبةً منهم لما كان

يحبه.

فعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: "كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ يُحِبُّ الحَلْوَاءَ، وَيُحِبُّ العَسَلَ" رواه البخاري وأصحاب السنن وأحمد، فكان هذا الصنيعُ منهم سُنةً حسنة.

حلوى المولد

 كما لفتت الدار أن التهادي أمر مطلوب في ذاته، لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "تَهَادَوْا تَحَابُّوا" رواه مالك في "الموطأ"، ولم يَقُمْ دليلٌ على المنع من القيام بهذا العمل أو إباحَتِه في وقت دون وقت، فإذا انضمت إلى ذلك المقاصد الصالحة الأُخرى؛ كَإدْخَالِ السُّرورِ على أهلِ البيت وصِلة الأرحامِ فإنه يُصبح مستحبًّا مندوبًا إليه، فإذا كان ذلك تعبيرًا عن الفرح بمولدِ المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم كان أشَدَّ مشروعيةً وندبًا واستحبابًا؛ لأنَّ "للوسائل أحكام المقاصد".

موضوعات ذات صلة