عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حقائق لن تشاهدها على الجزيرة.. عبودية تحت مسمي مونديال 2022 بقطر

"بدون أجور يعملون، ومن قطرات عرق جبينهم يرتون، وطعمهم يُقسمونَ".. بهذه الطريقة تواصل قطر انتهاكات حقوق العمال المشاركين في مشروعات كأس العالم 2022، الأمر الذي دفع المنظمات الدولية لمطالبة الدوحة بشكل مستمر بالحفاظ على حياة وحقوق العمال.

 

وكشفت عدد من التقرير لمنظمات حقوق الإنسان، أن قطر تجبر العمال المشاركين في مشروعات كأس العالم، على العمل لأوقات تتجاوز ساعات العمل المقررة دوليًا، فضلاً عن العمل في درجات حرارة مرتفعة، وعدم حصولهم على مستحقاتهم المالية، مما أسفر عن سقوط وفيات من جانب العمال.

 

احتجاج العمال المشاركين في مشروع كأس العالم 2020:

 

كشفت منظمة هيمومن رايتش ووتش، عن الانتهاكات التي يتعرض لها العمال المشاركين في مشروع كأس العالم2022، والمقرر أن تستضيفه قطر، مشيرة بأصابع الإتهام نحو السلطات القطرية المتهمة بالترويج لقوانين حماية العمال الوافدين لديها أكثر من إنجاحها.

 

وأكدت المنظمة، في بيان لها، أن الموظفين يعانون من تأخر أجورهم لأشهر، بعد أن رفض أحد أصحاب العمل القطري دفع رواتب موظفيه الإداريين لمدة تزيد عن 5 أشهر، والعمالة لمدة تزيد عن شهرين، مما دفع العمال على الاحتجاج بشكل علني، موضحة أن نظام حماية الأجور لعام 2015، أنشئ لضمان دفع أصحاب العمل أجور موظفيهم في الوقت المحدد وبالكامل.

 

مطالب بتدخل الفيفا بشكل فوري

 

وفي نفس السياق، طالب مايكل بيج، نائب مدير قسم الشرق الأوسط، في منظمة هيمومن رايتش ووتش، بتدخل الفيفا بشكل فوري، لو انتهاكات الحكومة القطرية، ولضمان توافر حقوق العمال، والحفاظ على الأجور المتأخرة.

 

وتابع "بيج":" أن السلطات القطرية، تتجاهل المنظمات الدولية المطالبة بتوفير حقوق العمال المشاركين بالمشروع إنشاء الملاعب المقام عليها البطولة".

 

مقتل أكثر من 1200 عامل أجنبي

 

في وقت سابق، دعت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا، والاتحاد الأوروبي ،والمنظمة الأفريقية لثقافة حقوق الإنسان، والرابطة الخليجية للحقوق والحريات، إلى فتح تحقيق شفاف ومحايد حول الإساءة إلى العمال المهاجرين في قطر.

 

ورفعت المنظمات الثلاث شكوى حقوقية دولية، إلى رئيس ومجلس إدارة التحالف الدولي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان والمفوض السامي لحقوق الإنسان ولجنة حقوق الانسان في البرلمان الأوروبي، ورئيس منظمة الفيفا تتهم فيه علي بن صميخ المري بالتغطية على مقتل أكثر من 1200 عامل أجنبي، في بناء المنشآت الرياضية لكأس العالم في قطر 2022، واستغلال لجنته الوطنية لحقوق الإنسان لأجل تلميع صورة قطر وإخفاء الانتهاكات الخطيرة لحقوق الانسان بها وتنظيم المؤتمرات واستغلال أموال قطر لأجل تسيس قضايا حقوق الإنسان لصالحها.

 

عودة العمال المشاركين في إنشاءات كأس العالم إلى أوطانهم مفلسين:

 

وفي نفس السياق، أعلنت منظمة العفو الدولية "أمنيستي"، أن مئات العمال الأجانب غادروا قطر دون الحصول على أجورهم، مؤكدة في الوقت ذاته أنه من حق مليوني عامل أجنبي في البلاد أن يُعاملوا على نحو عادل في العمل.

 

وقال ستيفن كوكبيرن، نائب مدير برنامج القضايا العالمية في منظمة العفو الدولية، إنه "رُغم وعود الإصلاح الكبرى التي قطعتها قطر قبيل إقامة بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2022، فما زال الأمر خاضعاً لتلاعب أصحاب أعمال بلا ضمير".

 

وأضاف كوكبيرن: "في أغلب الأحيان، يذهب العمال الأجانب إلى قطر على أمل توفير حياة أفضل لعائلاتهم، ولكن بدلاً من ذلك يعود

كثيرون منهم إلى أوطانهم مفلسين، بعد أن يكونوا قد أمضوا شهورًا وهم يحاولون الحصول على أجورهم، دون أن يلقوا مساعدةً تُذكر من الأنظمة التي يُفترض أن توفر لهم الحماية".

 

رواد "تويتر" يفضحون انتهاكات قطر بهاشتاج" مونديال2022 يحصد الأرواح "

 

تصدر على موقع التغريدات القصيرة " تويتر"، هاشتاج بعنوان" مونديال2022 يحصد الأرواح"، مساء اليوم الإثنين، لرفض النشطاء انتهاكات قطر في حق العمال، بعد سلطت عدد من وسائل الإعلام العالمية والعربية، الضوء على انتهاكات قطر.

 

في البداية يتقول حساب باسم" راكان بن خالد"، إن :" الوضع الكارثي الذي يعيشه العمالة الاجنبية في قطر، محرومين من أبسط حقوقهم ومتطلبات الحياة الكريمة، حيث أنهم يعيشون حتى في أماكن غير ملائمة للعيش".

بينما غرد حساب باسم" عبدالله العتيبي"، قائلاً:" لا أحد يقبل بالوضع الراهن في طريقة التعامل مع العمال في قطر، سوء تعامل بشكل مستفز يشتكي منه العاملين، وأهمال الراعية الصحية، بسبب عملهم الشاق".

وأضاف حساب باسم" سعد العبدلي"، أن :" من معاناة العمالة الأجنبية في قطر، أنهم يعيشون في أماكن غير مناسبة للعيش، وأيضًا تأخير في الرواتب عليهم، ويدفعون رسوم استقدام عالية، بينما يستلمون رواتب قليله مما جعل المنظمات العالمية تطالب بحقوقهم".

 

وكتب " زياد الشهراني"، أن :" وصل الانتهاك من الحكومة القطرية إلى أنهم يسمحون للعمالة لكي يدخلون قطر بتأشيرات دخول مجانية فقط؛ لبناء منشآت كأس العالم التي سوف تستظيفها حكومة قطر، ثم نتفاجأ الآن بأن قطر لم تعطيهم رواتب لأكثر من 9 شهور!! معقولة وصل الأنتهاك وسرقة الحكومة إلى هذا الحد".

بالرشوة والفساد قطر تفوز بتنظيم كأس العالم:

 

وكانت قد فازت قطر بحق تنظيم المونديال عام في ديسمبر 2010، ووجه العديد من الاتهامات بـ"الرشوة والفساد" للمسؤولين عن ملفها خلال مرحلة إقناع الاتحادات بالتصويت للملف القطري، لكن الاتحاد الدولي بقي متمسكا بمنح حق الاستضافة لقطر رغم المطالبات بسحبه منها.

 

ومن المقرر أن تنطلق البطولة، في 21 نوفمبر من عام 2022، ويسدل الستار عنها في 18 ديسمبر، من نفس العام، لتكون بطولة العالم الأولى التي تقام في الشتاء في تاريخ المسابقة.

 

.