رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

محامون يستنكرون صمت النقابة على مخالفات وتجاوزات البحقيري

أحمد البحقيرى
أحمد البحقيرى

وصف محامون تجاوزات ومخالفات المحامى أحمد البحقيرى أنها تروج لنشر الفساد فى المجتمع وعار على أصحاب الروب الأسود والعدالة.

وانتابت حالة من السخط عددا من المحامين، عقب انتشار فيديو للمحامى أحمد البحقيرى، يهدد فيه بقتل شخصيات عامة، ويتفاخر فيه بحمل أسلحة بيضاء وبنادق خرطوش، وعلاقاته الوثيقة بتجار المخدرات وعتاة المجرمين، وتساءلوا: لماذا لم يخضع للتحقيق والمثول أمام لجنة التأديب في نقابة المحامين".

 

واستنكر المحامون صمت نقابة المحامين تجاه هذا الأمر، وعدم تحركها في اتخاذ خطوات ضد هذا المحامي، الذى أعتبره البعض أنه يسئ إلى مهنة المحاماة، وخاصة مع استخدامه لألفاظ التهديد والقتل، وعلاقته مع تجار المخدرات والأسلحة.

 

واقتربت نقابة المحامين من التحقيق مع المحامى أحمد البحقيرى ضد مخالفاته وتجاوزاته،خاصة بعد إدانة سامح عاشور نقيب المحامين بشدة للفيديو المتداول للمحامى "البحقيرى" والذي ظهر فيه يهدد بقتل شخصيات عامة، مؤكداً أن النقابة ستستدعي البحقيرى لسئواله على سبيل الاستدلال.

 

فيما استنكر محامون عديدون عدم اتخاذ إجراءات جادة واستدعاء "البحقيرى" للتحقيق والمثول أمام لجنة التأديب بنقابة المحامين، حتى إن حملة ادعم "نقابتك" أكدت أن إحالة "البحقيرى" للتحقيق فى النقابة أمر واجب خاصة بعدما أرهب الفيديو المتداول عنه رواد السوشيال ميديا وقدرته على الاستعانة ببلطجية لإنهاء المنازعات مع خصومة، واستعانته بكبار البلطجية لإرهاب خصومه فى القضايا محل النزاع بينهم، مما يكون قد أخل معه مبادئ مهنة عريقة مثل المحاماة وقيمها وأدبياتها، ويكون قد ارتكب فعلاً مجرمًا يعاقب عليه القانون والدستور.

 

الأزمة بدأت عندما انتشر فيديو على شبكة الإنترنت، منه يظهر المحامي أحمد البحقيري يهدد فيه شخصيات عامة في المجتمع بأعمال البطلجة وتأجير تجار المخدرات في طريقة توحي بأنه فوق الجميع وحتى القانون نفسه. إساءات البحقيرى واستعراضه لقوته دفع أيضًا عددًا من الإعلاميين لتقديم بلاغات ضده على الهواء مباشرة خلال إذاعة حلقات برامجهم فى التليفزيون وكان فى صدارة هؤلاء الاعلاميين الاعلامى الدكتور محمد الباز الذى عرض

لفيديوهات البحقيرى خلال برنامجه (90) دقيقة على قناة المحور الاسبوع الماضى واصفًا البحقيرى بأنه كيف لمحام أن يخرج على الناس ويهددهم ويعترف علانية بأن له علاقات وثيقة بالمجرمين، ليؤكد «الباز» أن «البحقيرى» يستغل القانون لينفذ كل ما يريد، بل قام بوضع القانون تحت قدمه ودهسه واصفًا إياه باننا «هنرجع لزمن حسن سبانخ».

 

لينهى «الباز» حديثه بإعلانه على الهواء بتقديم بلاغ ضد البحقيرى قائلاً: «إذ لم يكن أحد تقدم ببلاغ ضده فأنا أتقدم ببلاغ على الهواء ضد هذا الشخص، وأثق فى سامح عاشور نقيب المحامين والنقابة فى اتخاذ الإجراءات اللازمة ضده.

 

إن المحاماة رسالة سامية وباختصار هى فكر مستنير وفن رفيع يمثل العدل والاستقامة لنجدة المظلوم، وهى رسالة جليلة فى معناها، هادفة فى مقتضاها لأنها تنصر الحق على الظلم، وتحقق العدل بدلاً من الجور، ولكل محام شريف أن يفتخر بأنه يؤدى هذه الرسالة العظيمة.

 

فهل تصمت نقابة المحامين أمام كل هذه الإساءات.. الصمت إن تحقق فى مثل هذه الواقعة، إنما ستصدر للرأى العام غلبة البلطجة والجبروت والعنف وتتصادم مع القانون، وهذا ما لا يليق بنقابة عريقة تمثل تحقيق العدالة وانصاف المظلومين، والقيم النبيلة التى سار على نهجها رموز وعظماء وكبار المحامين فى تاريخ مصر الناصع لتحقيق العدل للجميع.