رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الحكومة ترفع حالة الطوارئ القصوى لاستقبال موسم السيول

السيول
السيول

 تستعد الحكومة، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بوزاراتها كافة لاستقبال موسم السيول من خلال رفع حالة الطوارئ القصوى في المحافظات كلها.

 

 كما أعلنت الحكومة خطتها الاستراتيجية لمواجهة خطر السيول من خلال التواصل مع جميع المحافظين لعمل مخرات للسيول في جميع المحافظات، وإجراء رصد ميداني للتأكد من إتمام الإجراءات اللازمة.

 

  استعدت وزارة التنمية المحلية لموسم السيول من خلال تشكيل فرق عمل من الوزارة لتفقد مخرات السيول والبرابخ في المحافظات الحدودية، بالتنسيق مع غرف العمليات والطوارئ للسيطرة على الأحداث المحتملة من مخاطر السيول والأمطار.

 

 قامت الوزارة بمراجعة موقف المدن والمناطق السابق تضررها فى الأعوام الماضية، بهدف السيطرة على المخاطر المتوقعة على تلك المناطق فى حال تعرض البلاد لموجة طقس سيئ خلال الفترة المقبلة، وتحديد أماكن ومسارات مخرات السيول.

 

 كما استعدت وزارة الري والموارد المائية، برئاسة الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية، لمواجهة أزمة السيول من خلال خطة محكمة ترفع فيها حالة الطوارئ القصوى بكل مراكز ووحدات المحافظات.

 

 قامت الوزارة بتطهير مخرات السيول والوديان بالمحافظات وتطهيرها من أي شوائب وعوائق للتأكد من سلامتها لسهولة مرور المياه بها، فضًلا عن الانتهاء من تنفيذ العديد من السدود، حوالي 41 عملية حماية من السيول،

بقيمة إجمالية 625 مليون جنيه، وسعة تخزينية 85 مليون متر مكعب، ورفع كفاءة محطات الرفع على مستوى محافظات الجمهورية.

 

 كما نفذ قطاع التوسع الأفقى والمشروعات، أحد قطاعات مصلحة الرى، العديد من مشروعات الحماية من السيول، بجميع محافظات الوجه القبلى، بزمام الإدارات العامة للتوسع الأفقى، ومقرها إسنا وأسيوط وبنى سويف، وإنشاء غرفة عمليات لتنسيق جهود أجهزة الدولة المختلفة، تضم المئات من المسئولين والقيادات، حيث تتيح تلك الغرفة الاطلاع على خرائط توقعات الأمطار والسيول لأيام مقبلة، وتوخى الحيطة والحذر، برفع جاهزية تلك الجهات، واتخاذ الإجراءات الوقائية الاستباقية الملائمة.

 

 كما تقوم، فرق من مهندسى إدارة قطاع المياه الجوفية التابعة للوزارة بالتوجه إلى الأودية المتوقع حدوث سيول بها لمراقبة ورصد حركة المياه، وكميتها، وكفاءة عمل المنشآت الصناعية المقامة، سواء سدودًا وخزانات وبحيرات وحواجز وقنوات.