رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الأهلي يقتل تريزيجيه ورمضان صبحي بدم بارد

تريزيجيه وصبحي
تريزيجيه وصبحي

الفرصة لا تأتي إلا مرة واحدة، حكمة أكثر منها جملة اعتدنا على سماعها منذ الصغر، تنطبق على كافة المجالات العملية منها وعلى رأسها كرة القدم.

 

الأهلي ظهر فيه خلال الفترة الماضية موهبتين شابتين نالا إشادة الجميع، وهما محمود تريزيجيه ورمضان صبحي، واللذان يقدمان مستويات مميزة مع الفريق الأحمر مؤخرًا. تريزيجيه تلقى عرضًا مؤخرًا من اندرلخت البلجيكي، كما تلقى صبحي عرضًا من روما الإيطالي، وبالطبع كلا العرضين رائعين لكلا اللاعبين قياسًا بسنهما الصغيرة وقوة الدوريات التي سيلعبان فيها حالة رحيلهما.

 

لكن في الوقت الذي أصبحت فيه كرة القدم عبارة عن استثمار من خلال تصعيد ناشئين مميزين دون تكاليف مالية إضافية ثم الاستفادة من رحيلهم ماديًا وتحقيق أرباح مالية للنادي، فاجأ الأهلي الجميع برفض رحيل صبحي أو تريزيجيه إلى روما وأندرلخت.

 

الأهلي أعاد للأذهان الفكر الجامد للكرة المصرية منذ 10 سنوات بعدم السماح لأي لاعب بالاحتراف والإبقاء على كافة النجوم في صفوف كل فريق، الأمر الذي أدى لتأخر الكرة في مصر على المدى البعيد في ظل وجود وفرة من اللاعبين المحترفين في معظم المنتخبات الأفريقية. لم يلق مسئولو الأهلي بالًا بنجاح تجارب سابقة للاعبين ظروفهم تشبه ظروف رمضان وتريزيجيه من حيث المرحلة العمرية والموهبة الكروية، مثل أحمد حسام ميدو ومحمد صلاح وأحمد حسن وغيرهم من العناصر التي خاضت المشوار في غمار الملاعب الأوروبية ونجحت.

 

وتحدث مصطفى يونس نجم الأهلي الأسبق لـ "بوابة الوفد"، مؤكدًا أنه يدعم احتراف اللاعبين الصغار قلبًا وقالبًا، مشيرًا إلى أنه يجب على الأندية التعلم من تجربة محمد صلاح الذي مازال يدر أموالًا على المقاولون حتى الآن.

 

وتابع: "لو كان الأهلي اتبع هذه السياسة في عهد البرتغالي مانويل جوزيه، لأصبح أغنى أندية مصر، وعلينا النظر إلى الزمالك

الذي باع محمد عبدالشافي للأهلي السعودي رغم أنه يبني فريقًا جديدًا".

 

وواصل: "كرة القدم أصبحت استثمار، والعرضين اللذين تلقاهما تريزيجيه ورمضان فرصة مميزة جدًا لهما وقد لاتتكرر، واللاعبان لن يكونا في حالة نفسية جيدة حتى لو عوضهما الأهلي ماديًا".

 

وأتم: "الأهلي يمتلك مجموعة ناشئين هم الأفضل في مصر، وانظروا إلى محمد هاني ورمضان صبحي ومحمود تريزيجيه وعمرو جمال وكريم بامبو وغيرهم من اللاعبين المميزين".

 

فيما قال أحمد حسام ميدو رئيس قطاع الناشئين بالزمالك، إن رغم اللاعب هي الفيصل، وتمسك الأندية بلاعبيها شئ عادي ومتوقع، لكن اللاعب لابد وأن تكون رغبته الأولى هي الاحتراف، وأن تلك المسألة ستحدث فارقًا كبيرًا في كل جوانب حياته.

 

وتابع أنه عندما احترف في جنت البلجيكي، تمسك به الزمالك قبلها، وعرض عليه 150 ألف جنيه راتبًا سنويًا وكان هذا راتب الفئة الأولى التي كان يحصل عليها محمد صبري وخالد الغندور، كما تم إخفاء جواز السفر الخاص به، لكنه استخرج جوازًا بديلًا وكان مصممًا على السفر.

 

وأتم بانه لايدعو اللاعبين للتمرد على أنديتهم لكن لابد وأن يكون لدى جميع اللاعبين خاصة صغار السن الرغبة القوية في خوض تجربة الاحتراف الخارجي.