الاتحاد السكندرى يعلن رسمياً: لا سلام و لا توأمة مع الأهلى
ألغى مجلس إدارة نادى الاتحاد السكندرى اتفاقية التعاون المشترك " التوأمة " بينه وبين النادى الأهلى والتى كانت من بداية هذا الموسم واتهم الأهلى باتباع سياسة القرصنة ، جاء ذلك فى بيان رسمى خاص بنادى الاتحاد جاء فيه :
"يأسف نادي الاتحاد السكندرى مما آلت إليه أحوال الرياضة المصرية وتغير الأسس والمفاهيم الخاصة بها، حيث تداولت الصحف والمواقع الالكترونية منذ فترة أخبارا عن سعى النادي الأهلي في ضم لاعب فريق الكرة بالنادي محمد حمدى زكى.
ولما كان يجمع نادي الاتحاد السكندرى والنادي الأهلي من علاقات طيبة بالإضافة إلى توقيع اتفاقية تعاون مشترك بين الناديين " توأمة " في بداية هذا الموسم، فقد كان النادي حريصا على التواصل مع إدارة النادي الأهلي للتأكد من تلك الأخبار خاصة في ظل هذه العلاقات، وسريان عقد اللاعب مع النادي والتأكيد أيضًا على مفهوم " التوأمة "، وقد نفت إدارة النادي الأهلي ذلك الحديث جملة وتفصيلًا.
ولكن للأسف الشديد تم التأكد من أن هناك تواصلا بين إدارة النادي الأهلي واللاعب حمدى زكى بدون علم نادي الاتحاد السكندرى مما يُعد " قرصنة " على حقوق النادي ومنهجا جديدا لإدارة النادي الأهلي وهو التعدى على حقوق الأندية الأخرى وتعصية اللاعبين
وكانت إدارة النادي الأهلي قد أرسلت أيضًا فاكسًا رسميًا لطلب ضم لاعب كرة السلة الدولى مُهند الصباغ وجاء رد نادي الاتحاد بالاعتذار وللأسف الشديد تجاهلت إدارة الأهلي هذا الاعتذار وأرسلت فاكسًا آخر بتحديد المقابل المادى لانتقال اللاعب رغم مخاطبتهم بحاجة النادي لجهود " مُهند " والقرار بعدم التفريط فيه !
وتؤكد إدارة الاتحاد السكندرى أنها كانت تُمنى النفس في تغير أسلوب ومنهج إدارة النادي الأهلي ومحاولة تحسين علاقاتها بالأندية الشعبية والجماهيرية حيث يعلم القاصى والدانى أن الأندية الشعبية والجماهيرية وفي مقدمتها " الزمالك – الإسماعيلى – المصرى – المحلة " لا تتمتع بعلاقات جيدة مع النادي الأهلي، وفي ظل هذا الأسلوب وهذه الطريقة سيتم إضافة نادي الاتحاد السكندرى للأندية الشعبية والجماهيرية التي لا تربطها علاقات جيدة مع النادي الأهلي أيضًا".