رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هل يستطيع أليجرى إيقاف MSN برشلونة؟

بوابة الوفد الإلكترونية

خطوة أخيرة على طريق الثلاثية تجمع بين فريقي برشلونة الإسباني ويوفنتوس الإيطالي، يأتي الأول متسلحا بثلاثة يمكن لكل واحد منهم على حدة أن يقود فريقا، والمعضلة الأولى التي تواجه ماسيميليانو أليجري مدرب البيانكونيري هي كيفية إيقاف البرازيلي نيمار دا سيلفا والأوروجوياني لويس سواريز، وقبلهما الأرجنتينى ليونيل ميسي.
وسجل هذا الثلاثي المرعب ما يفوق الـ110 أهداف هذا الموسم في جميع البطولات، وإيقاف كل منهم على حدة مشكلة كبيرة في حد ذاتها فما بالك بإيقاف الثلاثة دفعة واحدة؟ توقف هذا يظهر ذلك، تضيق الخناق على أحدهم يعود لك الثاني والثالث .
ويرى موقع يوروسبورت أن أليجري حقق الكثير هذا الموسم بالوصول لهذا النهائي، لكن السبيل الوحيد لتخطيه ووضع يده على الكأس الغالية لن يكون بالبحث عن طريقة لتسجيل الأهداف، وإنما بإيجاد طريقة لعدم تلقيها. فالتسجيل في برشلونة وإن بات أصعب هذا الموسم من سابقيه إلا أنه ليس مستحيلاً، مرتدة صحيحة أو استغلال للمساحات الشاغرة خلف الدفاعات أو ربما خطأ فردي قد يتكفل بذلك.
والمدرب الإيطالي أمامه معضلة كبرى، فإن اكتفى بإقامة حاجز بينهم وبين إمدادات خط الوسط لمنع وصول الكرة إليهم لن يوقفهم، ببساطة سيتراجع ميسي قليلاً للمساعدة وفك الضغط، وإن منح أوامره بالتراجع وفرض الحصار أمام شباك بوفون قد يجد نفس اللاعب يفك تلك الشفرة بانطلاقة فردية، كجزء من ثلاثي لا يتوانى عن الضرب من أبسط هفوة دفاعية تحل بخطوط الخصم.
ويحتاج أليجري أن يكون فريقه في كامل تركيزه لتطبيق الطريقة التي سيتبعها أياً كانت، بلا هفوات أو أخطاء أو حتى نصف أخطاء، ويترك الباقي لحارسه الأمين جيانلويجي بوفون الذي لن تخلو المباراة من تصدياته الأسطورية مهما كانت النتيجة بنهاية المباراة، إلى جانب بعض التوفيق أو سوء التوفيق على الناحية الأخرى لقلب الموازين التى تصب بوضوح في صالح الكتلان.
كما يتوجب على مدرب اليوفي اعتماد الحلين وعدم الاكتفاء بأحدهما، مستفيداً من درس دييجو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد الذي طبق الطريقة الأمثل فى الموسم الماضي لتضييق الخناق على برشلونة، حيث لم يكفيه الضغط على حامل الكرة فقط

بل وعلى متلقيها المتوقع وأحياناً غير المتوقع، وإن كان هذا في موسم الاستحواذ السلبي الأخير بقيادة تاتا مارتينو، حيث يحتاج باختصار إلى إقامة حاجزين، الأول بين خط وسط برشلونة وMSN، والثانى بين الثلاثي المدمر ومرمى "جيجي"، وهو ما يقودنا للإجابة على السؤال الأهم. 4-4-2 أم 3-5-2؟
وفي ضوء ما سبق يبدو الخيار الثاني أكثر منطقية، حيث يمكن لمن سيحل محل جورجيو كيليني المصاب وليوناردو بونوتشي وأندريا بارزالي إقامة الحاجز الثاني، فيما يتوجب على ثلاثي الوسط الذي لن يخرج عن الرباعي أرتورو فيدال وبول بوجبا وأندريا بيرلو وكلاوديو ماركيزيو إقامة الأول، وسيكتمل الحاجزان بمعاونة الأطراف ستيفان ليتششتاينر وباتريس إيفرا الذان سيلقيان الأمرين لمواجهة ميسي ونيمار والدعم المتواصل من الظهيرين داني ألفيس وجوردي ألبا، لذلك فهم بحاجة للالتزام بأدوار دفاعية صريحة أكثر من الهجومية.
وأما إن لجأ أليجري للـ4-4-2، فسيكون الرباعي الدفاعي (ليتششتاينر وكيليني وبونوتشي وإيفرا) الحاجز بين الهجوم الكاتالوني ومرمي بوفون على أن يتكفل الوسط بتضييق الخناق على خطي الوسط والهجوم الكتالونيين، إلا أن ذلك سيتركه عرضة لتشتيت جهود لاعبي الوسط الخرافية على طرفى الملعب مما يؤدي لفتح العمق بطريقة أو أخرى في بعض فترات المباراة كما حدث أمام ريال مدريد لولا سوء استغلال الميرينجي للفرص التي أتيحت له.
فهل ينجح السيدة العجوز أم أن البلوجرانا سيكون له رأى آخر فى لقاء استاد برلين؟