رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حطب رئيسا للجنة..وزين "باي باي"

هشام حطب
هشام حطب

انتهت الحلقة الاخيرة من المسلسل الهابط لإزمة اللجنة الاوليمبية بإسقاط عضوية خالد زين من رئاسة اللجنة وتعين نائبه هشام حطب رئيس اللجنة في انتخابات غريبة ومؤسفة تمت في نفس الجلسة المخصصة لتحديد مصير زين .. وكالعادة سيأتي الدكتور حسن مصطفي عضو اللجنة الثلاثية بما يؤكد علي صحة الإجراءات رغم اعتراض جمال علام رئيس اتحاد الكرة علي عدم إتاحة الفرصة للترشيح للمنصب في جلسة بعيده عن جلسة إسقاط زين.

شهدت العمومية غير العادية للجنة الاوليمبية أحداثاً غريبة علي طريقة طرائف وعجائب  عندما رفض حطب طلب سامح مباشر عرض المخالفات المزعومة علي الجمعية العمومية  مكتفيا بإرسالها إلي اعضاء المجلس .. ثم جاءت فتوي  ياسر إدريس الحالم بمنصب نائب الرئيس ردا علي طلب جمال علام بضرورة فتح باب الترشيح قبل الجلسة بفترة كافية، إلا أن «إدريس» قال إن اللائحة هي التي فرضت الإسقاط والانتخاب في نفس الجلسة رغم أنها سابقة تحدث لاول مرة منذ إشهار اللجنة الاوليمبية عام 1910.

وظهر الدكتور حسن مصطفي وكالعادة كان في سباق مع الوقت للجلوس مع كافة أعضاء اللجنة من رؤساء

الاتحادات الرياضية لإقناعهم بضرورة عزل زين ونجح في تغيير الاتجاهات لعدد كبير من أعضاء اللجنة الذين كانوا يرفضون عزل زين وهو الأمر الذي أثار المخاوف في الساعات الأخيره  بين أفراد لوبي إسقاط زين بدعم وزارة الرياضة .

وادعي «مصطفي» أن «زين» هو السبب الرئيسي في المظهر المؤسف الذي تعرضت له اللجنة لاول مرة منذ إنشائها عام 1910 مدعيا أن «زين» رفض التنازل عن دعوي تجميده  متناسيا أنه وراء هذا التجميد دون أسباب حقيقية والدليل أن المركزي للمحاسبات  نفي كل تهم الفساد الوهمية  والمخالفات التي تم الإعلان عنها ومع ذلك لم يتم التراجع عن هذا القرار لأن الهدف كان البحث عن أي شماعه لإسقاط زين الذي تجراء وتحدي الوزير .