رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فرسان هيئة ستاد القاهرة يستنجدون بوزير الشباب والرياضة

م. خالد عبدالعزيز
م. خالد عبدالعزيز

أرسل فرسان هيئة ستاد القاهرة رسالة استغاثة واستنجاد بوزير الشباب والرياضة المهندس خالد عبدالعزيز لإنقاذهم من الطرد النهائي من ستاد الفروسية التابع للهيئة.

 

ويواجه أكثر من 50 فارساً وخيولهم البالغ عددها 80 جواداً خطر الطرد المفاجئ من ستاد الفروسية الموجود بمقر هيئة ستاد القاهرة بعد صدور قرار شفهي من رئيس الهيئة اللواء علي درويش بعدم تحصيل قيمة الإيجارات الشهرية لأماكن إيواء الخيول «الأسطبلات» وذلك تمهيداً لطرد جميع الفرسان وخيولهم دون وجود أي أسباب.

 

ويوجد هؤلاء الفرسان بخيولهم في مقر الفروسية بالهيئة منذ ما يزيد على ست سنوات، حيث تم افتتاح ستاد الفروسية باستاد القاهرة في عام 2007 تزامناً مع استضافة مصر لمنافسات دورة الألعاب العربية.

 

المثير أن جميع الفرسان الموجودين والمسجلين في الاتحاد المصري للفروسية، الذين يشاركون في جميع البطولات المحلية والدولية وهم يمثلون جميع الأعمار ومعظمهم من الشباب وهو القطاع المفترض أنه يلقى أعلى عناية حالياً من جانب الدولة كلها وليس وزارة الشباب والرياضة فقط، لم يقوموا بإثارة أي أزمات

وملتزمون تماماً بسداد قيمة الإيجارات الشهرية في مواعيدها بانتظام تام ويحققون دخلاً شهرياً لهيئة ستاد القاهرة يتراوح ما بين 50 و60 ألف جنيه نظير إيجارات إيواء الخيول واستغلال الميدان الرئيسي للفروسية.

 

ويسهم وجود هؤلاء الفرسان في زيادة قاعدة الممارسين للفروسية وهو ما يعود بالنفع على الرياضة نفسها بجانب أن وجود كل هذه الخيول في ستاد الفروسية بالهيئة يمثل مصدراً للرزق للعمال البسطاء وأسرهم الذين يمتهنون مهنة «السايس» ما يعني انضمامهم لقافلة البطالة.

 

واستدعت هذه الأسباب الفرسان من كبار وشباب وناشئين وبراعم ضرورة إرسال استغاثة عاجلة إلى وزير الشباب والرياضة المهندس خالد عبدالعزيز للتدخل الفوري والسريع لإنقاذهم من مصير الطرد غير المبرر والمفاجئ.