رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

"بوابة الوفد" تحيي الذكرى العاشرة لوفاة "البطل"

بوابة الوفد الإلكترونية

عشر سنوات مرت على رحيل العملاق ثابت البطل حارس مرمى الأهلى والمنتخب الوطنى بعد صراع طويل مع المرض متأثرًا بسرطان البنكرياس حتى وافته المنية فجر الاثنين 14 فبراير 2005.

وتحيي "بوابة الوفد الإلكترونية" اليوم السبت ذكرى وفاة ثابت البطل مدير الكرة بالأهلي لفترات طويلة شهد له الجمبع فيها بالعديد من الإنجازات، وقد تميز الراحل بالانضباط داخل وخارج الملعب والجدية وتقديره لقيمة المكان الذي يعمل به.

ولد ثابت في 16 سبتمبر 1953 بمدينة الحوامدية، ويعد أحد أبرز حراس المرمى في الكرة المصرية، لمساهمته مع المنتخب الوطني والأهلي في العديد من البطولات والإنجازات.

بدأ البطل مشواره في الملاعب مع نادي سكر الحوامدية كجناح أيسر قبل أن تظهر قدراته وموهبته في حراسة المرمى، ثم انتقل إلى الأهلي عام 1972، ليستهل رحلة النجاح والبطولات مع المارد الأحمر، حيث حقق معه 25 بطولة محليًّا وقاريًّا.

حصل البطل على 11 لقبًا للدوري العام و7 ألقاب كأس مصر، كما تُوج مع الأهلي بلقبين لكأس إفريقيا للأندية أبطا (دوري الأبطال حالياً)، وفاز بكأس الأفروآسيوية مرة واحدة، بالإضافة إلى العديد من البطولات الأخرى.

مشوار البطل الحافل لم يقتصر على حدود القلعة الحمراء بل امتد للمنتخب الوطني، حيث ظل حارسًا له طوال 16 عامًا وشارك معه في أكثر من بطولة، ولعب دورًا بارزًا في تتويج مصر بكأس الأمم الإفريقية عام 1986 في الأراضي المصرية، بعدما تصدى لـ 3 ركلات ترجيحية في المباراة النهائية، التي حسمت بركلات الترجيح أمام الكاميرون.

ووضع البطل حدا لمسيرته في الملاعب في موسم 1990-1991، معلنًا عن اعتزاله لكرة القدم، وبعد 4 سنوات تولى منصب مدير الكرة بالفريق الأول للأهلي، واستطاع

أن يثبت جدارته في هذا المنصب حتى قرر ترك مكانه عام 2000 ليتجه إلى ليبيا، ولم يبتعد البطل عن منصب مدير الكرة، حيث شغله في نادي الاتحاد الليبي، لكنه لبى نداء الأهلي بعد 3 سنوات وتم تعيينه مديرًا للكرة من جديد بقرار من مجلس إدارة النادي، وضحى براتب قدره 16 ألف دولار كان يتقاضاه في النادي الليبي كل شهر من أجل خدمة القلعة الحمراء.
 

واصل البطل عمله مع الأهلي قرابة العامين حتى باغته المرض وظل في صراع طويل معه، ورغم معاناته كان يؤثر التواجد على مقاعد بدلاء الفريق ليؤازر لاعبي الأهلي في المباريات ويباشر عمله بنفسه، وكانت آخر مبارياته على الدكة أمام الزمالك بقمة الكرة المصرية، وفاز الأهلي حينها بثلاثة أهداف نظيفة سجل خلالها النجم محمد أبو تريكة هدفين، وعقب أحد الهدفين أصر تريكة على الذهاب إلى البطل للاحتفال معه بالهدف، وقبل رأسه في مشهد سيظل محفورًا في الأذهان، وبعدها بيومين وافته المنية صباح يوم 14 فبراير 2005 ليرحل واحد من ألمع وأبرز الشخصيات الكروية داخل وخارج الملاعب المصرية.