رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عامر: الأندية غير مؤهلة لعودة الجماهير.. ومشالى: غياب الحساب وراء تكرار المجزرة

بوابة الوفد الإلكترونية

أدان الوسط الرياضي السكندري بشده الأحداث المؤسفه التى شهدها محيط ستاد الدفاع الجوي قبل مباراة الزمالك وإنبي في الأسبوع الحادي والعشرين للدوري الممتاز، كما قدموا تعازيهم لأسر الضحايا وطالبوا بسرعة كشف ملابسات الأحداث ومعاقبة المقصرين أياً كانوا.

أكد الدكتور محمود مشالي، رئيس نادي الاتحاد، ان ما حدث ليس شغباً جماهيرياً ولا علاقة له بكرة القدم، وان الأمر لا يتعدى كونه صداماً بين مجموعة من المواطنين ورجال الشرطة، وربما أخطأ هذا او ذاك ولكنهم قلة قليلة جدا لا يعبرون بأي حال من الأحوال عن الجموع الغفيرة من جماهير كرة القدم الحقيقية الواعية ولا رجال الشرطة الشرفاء الذين يسهرون الليل لخدمة وتأمين المواطنين.

طالب مشالي بعدم اتخاذ قرارات انفعالية لا تهدف سوى لتهدئة الرأي العام مع ترك الأسباب الحقيقية التى أدت الى وقوع هذه الكارثة، وقال ان ناديه متمسك باستمرار مسابقة الدوري حفاظا على هيبة الدولة مع ضرورة اتخاذ إجراءات وضوابط تمنع تكرار مثل هذه الأحداث المؤسفة.

من جانبه وصف عز حسين، نائب رئيس نادي الاتحاد، ما حدث بالكارثة، وأكد ان الجميع يتحمل المسئولية كل بنسبته، و قال ان الجماهير التى اندفعت لدخول الاستاد عنوة دون تذاكر هي العنصر المدان الاول، وبعدهم أولياء أمورهم، ثم اتحاد الكرة الذي اتخذ قراراً بعودة الجماهير للمدرجات دون وضع ضوابط واضحة ثم يأتي دور لجنة الاندية وبعدهم وزارة الداخلية ورجال الأمن، اذا ثبت انهم أخطأوا في التعامل مع الجماهير.

ورفض عز حسين فكرة إلغاء الدوري، مؤكداً على أهمية استئنافه وبحضور جماهير مع تحديد المسئوليات، وقال ان نادي الاتحاد استقبل جماهير وفقا لقرار الأمن سواء في مباريات السلة او كرة القدم ولم يحدث اي تجاوز سواء من الشرطة او الجماهير لان كل طرف كان يعرف دوره جيدا ولا يتجاوزه!!

وفتح عز حسين النار على مسئولي الاندية الذين يسمحون بدخول الجماهير بدون تذاكر او دعوات، وقال ان بعض الجماهير تعودت على هذا الوضع، واعتبرت منعها من الدخول خطأ في حقها.وقال ما ذنب رجال الشرطة الشرفاء الذين يتلقون تعليمات بعدم السماح بدخول غير الحاملين للتذاكر وما ذنبهم ليتم ضربهم، او إحراق سياراتهم، وللاسف - والكلام لعز حسين- هناك قيادات للجماهير تحرض الشباب المندفع على مخالفة النظام وتضعه في صدارة الحدث ويفرون هاربين فور وقوع أي أحداث.

 

وقال المهندس طارق السيد، رئيس النادي الاولمبي، ما حدث استمرار لحالة الفوضى التي تعيشها مصر في الوقت الحالي.

 وأضاف انه لا يعرف بعد ملابسات الأحداث ولا يستطيع ان يحدد من المخطئ ولكنه شاهد لقطات تلفزيونية للجماهير وهو متكدسة امام بوابات الاستاد وهذا من وجهة نظره الخطأ الأكبر الذي وقعت فيه وزارة الداخلية، حيث كان يجب وضع كردونات أمنية على مسافات بعيدة من الاستاد ومنع مرور اي شخص لا يحمل تذكرة او دعوة لتخفيف حدة الزحام

امام البوابات وبالتالي منع وقوع ضحايا بسبب التدافع.

ورفض طارق السيد التدخل في قرار الدولة، سواء باستئناف المسابقات بدرجاتها المختلفة او إلغائها، مؤكدا ضرورة التحقيق الفورى فيما حدث واتخاذ قرار بإلغاء المسابقة اذا ما ثبت ان ما حدث عمل ارهابي منظم عن طريق اندساس عناصر إجرامية او إرهابية بين المشجعين، اما اذا كان الأمر بعيداً كل البعد عن الاٍرهاب ولا يتعدى كونه اندفاعاً جماهيرياً فإن استئناف المسابقات امر حتمي ولكن بعد وضع ضوابط ونظم تتضمن عدم تكرار مثل هذه الاحداث المؤسفة.

اما المهندس محمد فرج عامر، رئيس نادي سموحة فأكد ان ناديه هو اول من طالب بعدم إقامة المباريات بحضور الجماهير، متسائلا كيف يتم السماح بعودة الجماهير للمدرجات دون تطبيق الاشتراطات الامنية التى حددتها النيابة بعد أحداث بورسعيد.

وقال فرج عامر ان ما حدث قبل مباراة الزمالك وإنبي كارثة بكل المقاييس، وقدم تعازيه وأعضاء ناديه لأهالي الضحايا، وأكد ان التباطؤ الشديد في الكشف عن هوية ومحاسبة المدانين سواء في احداث بورسعيد او حريق اتحاد الكرة هو السبب الاساسي فيما نحن فيه الآن، وتوقع فرج عامر ان يكون وراء احداث محيط ستاد الدفاع الجوي عناصر إرهابية مدسوسة هدفها الاول زعزعة استقرار وأمن البلاد.

وطالب فرج عامر الجميع بأن يعترف بان الأندية المصرية غير مؤهلة لاستقبال جماهير في الوقت الحالى وان من يتخذ قراراً بعودة الجماهير للمدرجات لابد ان يتحمل المسئولية ولا يلقيها على عاتق الاندية المغلوبة على امرها.

وأكد فرج عامر أهمية استئناف مسابقة الدوري وألا يطول التوقف عن أسبوعين.

وقال ان الحياة يجب ان تستمر حتى لا تقع خسائر مادية على الملايين الذين يفتحون بيوتهم من وراء هذه الصناعة.

ولكنه عاد وأكد انه لو رأت الدولة إلغاء المسابقة حفاظا على ارواح الجماهير فهذا حقها ونحن نؤيدها تماماً لان الخسائر المادية ستكون أهون كثيرا علينا من خسارة الأرواح.