عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

"الأفيال الإيفوارية" تسترد عرش إفريقيا بعد غياب 23 عاماً

بوابة الوفد الإلكترونية

بعد غياب  طويل لمدة 23 عاماً حقق منتخب كوت ديفوار بطولة كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم على ارض غينيا الاستوائية

بعد تغلبه على نظيره الغاني بركلات الترجيح 9-8  في نهائي البطولة والنسخة 30. لتعادل المنتخبين في الوقتين الأصلي والإضافي  في ماراثون كروي  طويل امتد إلى 120 دقيقة ليتكرر نفس سيناريو نهائي 1992 الذي جمع ايضا بين نفس المنتخبين كوت ديفوار وغانا على الأرض السنغالية وفازت الافيال 11-10 في ماراثون نادرا ما يتكرر في البطولات الافريقية والعالمية وتحرز كوت ديفوار وقتها اول لقب افريقي.

كما نجح مدرب الافيال الفرنسي هيرفي رينار في تحقيق انجاز تاريخي  لإحرازه اللقب الافريقي مع منتخبين مختلفين حيث احرز نفس اللقب مع المنتخب الزامبي عام 2012.

سجل  لكوت ديفوار في ركلات الترجيح سيرج اورييه وسيدو دومبيا ويايا توريه وسالومون كالو وكولو توريه وويلفريد كانون وايريك برتران بيلي وسريديه والحارس أبو بكر باري وأضاع ويلفريد بوني وتالو أول ضربتين للأفيال.

وسجل لغانا مبارك واكاسو وجوردان ايوا وأندريا أيوا وجوناثان منساه وايمانويل بادو وهاريسون أفول وعبدالرحمان يايا وجون بوي وأضاع أفري أكوا وفرانك أشياميونج والحارس بريماه رزاق.

المدرب هيرفي رينار  المدير الفني لمنتخب كوت ديفوار بدأ اللقاء بتشكيلة تضم أبوبكر باري لحراسة المرمى وأمامه سيرج اورييه وايريك برتران وكولو توريه وولفرد كانون للدفاع ويايا توريه وسريديه وجاردل وساكيا تيان للوسط وولفرد بوني وجيرفينهو للهجوم.

واعتمد المدرب إفرام جرانت المدير الفني لمنتخب غانا على تشكيلة تضم الحارس بريماه رزاق وأمامه هاريسون افول وجون بوي وجوناثان مانساه وعبدالرحمان ياياه للدفاع وأكواه وأيوا وأتسو للوسط وأسامواه جيان وكويسي أبياه ومبارك واكاسو للهجوم.

ودخل الحارس الايفواري  أبوبكر باري في التشكيلة  ليسهم في فوز فريقه ويدق ابواب التاريخ بعد ان سجل الركلة الحاسمة التاسعة  ويسهم في فوز فريقه ولو تصدى لطوفان من الفرص خلال اللقاء ربما كان التاريخ سينسى استبساله مقارنة بهز شباك النجوم السوداء في الركلة المصيرية رغم انه حارس مرمى.

وشارك باري في المباراة بسبب إصابة الحارس الأساسي سيلفان جبونو

وقال ابو بكر باري  الهدف الحاسم الذي احرزته تعويضا للجهد الذي بذلناه منذ  عام 2000.

وأثنى باري على جهود كل اللاعبين بمن فيهم من أسهم  في اعداد وتشكيل وتدريب هذا المنتخب

 وأصبح باري الحارس الثاني بناء على

رغبة هيرفي رينار بعد خسارة الفريق الايفواري امام الكونغو الديمقراطية 4-3 في تصفيات البطولة، وأبدى رينار وقتها اعجابه بالحارس جبونو ومن ثم وضعه في التشكيلة الأساسية للفريق خلال هذه النهائيات.

وجاءت إصابة جبونو في الفخذ لتعيد باري إلى التشكيلة منذ البداية في المباراة النهائية أمام غانا لتكون أول مشاركة له من البداية منذ أكتوبر الماضي.

وقال «باري» لم أفقد الأمل يوما في ان أكون الحارس الأول وبذلت جهدا كبيرا لتحقيق هذا الهدف، وأنقذ باري الذي كان يعاني من شد عضلي ركلة الجزاء التي سددها حارس غانا رزاق بريماه قبل أن يسجل هدفا من ركلته ويمنح بلاده اللقب.

وحول اللحظات التي سبقت تسديدته التي حسمت الموقعة  قال باري كنت أفكر في الله وفي أمي التي تأثرت بغيابي عن المشاركة مع منتخب بلادي

وقال الوطن أهم شيء والحياة لا تسير على وتيرة واحدة ولكن هذه الحياة التي نعيشها.

بينما تذوق افرام جرانت مدرب غانا مرارة هزيمة  جديدة بركلات الترجيح بعد خسارة فريقه أمام كوت ديفوار حيث أعادت هذه الهزيمة ذكريات خسارة جرانت مع تشيلسي أمام مانشستر يونايتد في  نهائي دوري أبطال اوروبا عام 2008.

وكان تشيلسي على بعد ركلة واحدة من التتويج باللقب لكن مدافعه جون تيري سقط أرضا لتصطدم الكرة بالقائم قبل أن يخسر فريق جرانت 6-5.

وحول لعنة ركلات الترجيح التي تطارده قال «جرانت»: لا أؤمن بهذا التشاؤم  لقد تدربنا على ركلات الترجيح لكن  الظروف تكون صعبة عند التنفيذ أمام الجماهير وتحت الضغوط النفسية.