رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الماتادور الأفضل فى 2010 و"هبة الله" اسوأ لاعب

تتوجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة مع نهاية كل عام إلى ما تم تحقيقه خلال سنة شهدت الكثير من الأحداث لتبحث عن الأفضل والأسوأ فى عالم كرة القدم ويبدأ الجميع فى استعادة شريط لأحداث عام مضى, ويعتبر منتخب أسبانيا هو الأفضل فى هذا العام وفوزها بلقب كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا للمرة الأولى في تاريخها بعد الأداء المذهل الذي قدمه الماتادور في المونديال الأفريقي،

ويعتبر فريق برشلونة هو الأفضل هذا الموسم لأنه يضم العمود الفقري للمنتخب الأسباني ويمتلك الفريق أفضل لاعب في العالم ليونيل ميسي.

وفي المباريات السبع الأخيرة لبرشلونة هذا العام سجل لاعبوه 28 هدفا في حين لم تتلق شباكه أي هدف، ومن ضمن المباريات الفوز الكبير وبخماسية نظيفة على الغريم التقليدي ريال مدريد.

وبالرغم من أن الارجنتينى ميسي هو أفضل لاعب في العالم إلا أن تشافي هو الأفضل لعام 2010، حيث يملك تشافي القدرة على التواجد في المكان المناسب في الوقت المناسب في خط الوسط، و مكنت مهاراته من قيادة منتخب بلاده وفريقه لتحقيق الإنجازات هذا العام.

ويعتبر البرتغالى مورينيو هو أفضل مدرب فى العالم ولابد للمرء أن يحترمه لما قدمه في عالم كرة القدم بعد ان أصبح مورينيو ثالث مدرب يتوج بلقب دوري أبطال أوروبا مع فريقين مختلفين، وساهم في قيادة نادي إنتر ميلان كأول فريق إيطالي يحقق الثلاثية في موسم واحد.

وتعتبر لحظة تسجيل ميليتو الهدف الثاني للإنتر في مرمى البايرن في نهائي دوري الأبطال الأوروبي أفضل لحظة كروية هذا العام، فبعد ان امضى اللاعب معظم فترة احترافه مع الأندية المتوسطة كفريقي ريال سرقسطة وجنوة، الا انه نجح فى تسجيل احد أجمل الأهداف فى اهم مباراة فى حياتة.

ويعتبر نادي مانشستر سيتي هو الاسوأ في العقدين الأخيرين، لأنه لم يقدم لجماهيره شيئا يذكر، ومع هذا يعتبره البعض انه من فرق المقدمة في أوروبا، والصحافة الإنجليزية لم تمل من النادي بعد, ومنذ استلام روبيرتو مانشيني دفة القيادة، فازو بثلاثة مباريات من عشر.

ويعتبر الإنجليزى واين روني هو الأسوأ هذا العام ومنذ انضمامه إلى مانشستر يونايتد عام 2004 ، كان معدل روني في تسجيل الأهداف هدفا لكل 2.6 مباراة، بينما قدم أداء باهتاً في كأس العالم الأخيرة ويفتقر إلى الحس الهجومي مع نادية، ومع ذلك تستمر الجماهير الإنجليزية بوصفه هبة الله لكرة القدم.