رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

2014 عام انتكاسة عمالقة الكرة فى العالم

بوابة الوفد الإلكترونية

لم يحمل عام  2014 برج السعد للمنتخبات الكبيرة  والتى فشلت في الظهور بالمستوى المتوقع منها  ولم تحقق أهدافها.. كشف  مونديال  البرازيل  الإخفاق الكبير للمنتخبات  بعد أن حققت نتائج مخيبة للآمال لم تكن متوقعة قط ويكفى أن منتخبا مثل البرازيل كان يلعب على أرضه وبين جماهيره لم ينجح فى الفوز بكأس العالم.

والبداية مع منتخب إسبانيا الذي تعرض لنكسة وخرج من الدور الأول للمونديال رغم أنه حامل اللقب بل وبطل أوروبا والمرشح الاول إلا أنه تعرض لهزيمتين قاسيتين أمام هولندا 1-5 وأمام التشيلي 0-2 ليخرج من الدور الأول، كما لم تكن بدايته في تصفيات أوروبا جيدة وتلقى الهزائم في لقاءات ودية.
أما البرازيل فقد توقع الكثير أن يتوج بلقب المونديال على أرضه بسهولة نظراً لما قدمه خلال كأس القارات سنة 2013، لكن سباعية ألمانيا في نصف النهائي وثلاثية هولندا في لقاء الترتيب أكدت أن منتخب السليساو فشل فشلاً ذريعاً في تحقيق حلم الملايين من عشاقه وسقط سقوط غير مسبوق.
ولم يختلف أمر المنتخب الانجليزي حيث لم يتمكن منتخب مهد كرة القدم من تحقيق أي شيء في مونديال البرازيل 2014 وخرج من الدور الأول بنقطة يتيمة في أسوأ مشاركة في تاريخه في العهد الحديث، ليؤكد فشل منتخب الأسود الثلاثة في المناسبات الكبرى ويبقى لقب كأس العالم 1966 يتيماً في تاريخ البلد.
ودفع  منتخب إيطاليا ثمن تراجع الفرق الإيطالية وخرج بدوره من الدور الأول رفقة إنجلترا في نفس المجموعة والتي تأهل عنها الأوروجواي وتصدرها منتخب مغمور هو كوستاريكا.
وخرج أيضا منتخب البرتغال من الدور الأول رغم وجود أفضل لاعب في العالم ضمن صفوفه هو كريستيانو رونالدو وخرج المنتخب البرتغالي  بفارق الأهداف عن أمريكا بسبب خسارته

بـ 4 أهداف أمام ألمانيا.
ولم يشفع لبرازيل أوروبا كما يلقب تواجد أفضل لاعب في العالم كريستيانو رونالدو بين صفوفه بل أنه دفع ثمن اعتماده على لاعب معين دخل المونديال مصاباً ومرهقاً.
وحتى علي مستوى منتخبات أفريقيا فرغم أن منتخب كوت ديفوار يعتبر من المنتخبات العالمية لكونه يضم بين صفوفه لاعبين من المستوى العالمي ويجاورون أكبر الأندية الأوروبية لكنه فشل في المونديال الثالث على التوالي في بلوغ الدور الثاني رغم كون مجموعته كانت أضعف بكثير من نسخ 2006 و2010.
وعلى صعيد منتخبات آسيا اليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا وإيران فلم تحقق في كأس العالم نتائج جيدة وخرجت كلها من الدور الأول رغم كون بعضها كان مرشحاً بقوة مثل كوريا الجنوبية واليابان وأستراليا للتأهل إلى الدور الثاني على الأقل وهو ما يؤكد تراجع القارة الصفراء على الصعيد العالمي وكانت القارة الوحيدة التي فشلت في بلوغ الدور الثاني من المونديال البرازيلي.
وحققت المنتخبات الآسيوية الأربعة كوريا الجنوبية واليابان وإيران وأستراليا 3 تعادلات و9 هزائم في أسوأ مشاركتها في النسخ الأخيرة من المونديال وقد يؤثر ذلك على حظوظها في زيادة مقاعدها في المستقبل.