عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مجلس الاهلى في ورطة بسبب الألتراس

محمود طاهر
محمود طاهر

يعيش مجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة المهندس محمود طاهر ورطة حقيقية بعد الأحداث المؤسفة التي شهدها لقاء فريق الشباب بالنادي مع نظيره الاتحاد السكندري يوم الاثنين الماضي.

الذي انتهي بفوز الأحمر بهدفين نظيفين، وشهد الاعتداء علي أتوبيس فريق الشباب بزعيم الثغر بالحجارة من أشخاص مجهولي الهوية، وفقا لبيان مجلس الأهلي وإن كان الاتحاد السكندري اتهم رابطة ألتراس أهلاوي التي حضرت اللقاء بالاعتداء علي الأتوبيس وحررت محضرا لدي قسم شرطة مدينة نصر ثان.
مجلس الأهلي يعاني بشكل واضح بعد هذه الواقعة المؤسفة في ظل اقتراب موعد اللقاء المرتقب للفريق الأول لكرة القدم بالقلعة الحمراء مع سيوي سبور الإيفواري يوم 6 ديسمبر المقبل في إياب نهائي بطولة كأس الكونفيدرالية الإفريقية.
وتنص لوائح الاتحاد الإفريقي لكرة القدم «كاف» علي إقامة اللقاءات النهائية بحضور جماهيري في أحد ملاعب العاصمة تماشيا مع اللوائح الدولية وهو ما جعل مجلس الأهلي يسابق الزمن للحصول علي موافقة أمنية بحضور جماهيره استاد القاهرة، وبالفعل نجحت الإدارة في الحصول علي موافقة رسمية بحضور 20 ألف مشجع.
وكان مجلس محمود طاهر يمني النفس بزيادة أعداد الجماهير لدعم الفريق بشكل مميز في المباراة المرتقبة التي يخوضها الأهلي بدافع تحقيق هذا اللقب لأول مرة

في تاريخ الكرة المصرية وهي البطولة التي فشل في حصدها أي فريق مصري منذ استحداثها عام 2000.
وأصدر مجلس الأهلي بيانا رسميا أعلن خلاله إدانته لمثل هذه الوقائع المؤسفة التي تؤثر علي النادي وتتسبب في توجيه الأضرار له، مطالبا الجماهير بالالتزام والتشجيع المثالي.
وترددت أنباء قوية عن إصدار قرار سري من جانب مجلس الأهلي بمنع دخول روابط الألتراس فرعي النادي في الجزيرة أو مدينة نصر، بعد استمرار تجاوزها، حيث رفع أعضاء الرابطة من قبل لافتة مسيئة لوزارة الداخلية في إحدي مباريات دوري اليد، بخلاف الهتافات المسيئة في ملعب مختار التتش.
ويخشي مجلس الأهلي الصدام مع روابط الألتراس خاصة أن محمود طاهر كانت له رؤية في أزمات الروابط مع رئيس لجنة الأندية، وطالب بعدم حلها ومحاولة تقويمها وعلاج أخطائها مع إعادتها للمدرجات.