رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سمسار "ربيعة وإبراهيم" وراء تحريض عمر جابر ضد الزمالك

بوابة الوفد الإلكترونية

لم يكن قرار المستشار مرتضى منصور بالعفو ورفع الإيقاف عن ظهير أيمن الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك عمر جابر بضغوط من أحد أو استسلام لتمرد أحد نجوم الفريق الشباب.

فرغم حالة الغضب الشديد التى كان عليها رئيس النادى من جراء التصريحات التى أدلى بها «جابر» وساند فيها «رابطة الوايت نايتس» المتهم بعض من أعضائها بمحاولة اغتيال منصور مرتين ومازالت القضية قيد المحاكمة حتى وقتنا هذا إلا انه سرعان ما هدأت ثورته بعد أن تأكد أن اللاعب تعرض الى ضغوط وإغراءات وفخ من سمسار مصري يعيش فى البرتغال يدعى «عاصي» وهو الذي حرضه وطالبه بالإدلاء بتصريحات استفزازية خاصة برابطة بينها وبين الرئيس «مصانع الحداد» بعد أن قام بتصنيفها ضمن الجماعات الإرهابية ومنع التعامل معه وقاضاها فى المحاكم وكان الهدف بالقطع «تطفيش» جابر من القلعة البيضاء بطريقة يقال فيها إن مجلس الإدارة هو الذي استغنى عن خدماته وإنه لم يقصر فى شيء بدليل انه كان يلعب أساسيا بين صفوف الفريق وكان ملتزما بحضور جميع التدريبات وكان يتمنى البقاء لولا صدور قرر بالاستغناء عن خدماته.
أحد العالمين ببواطن أكد لنا أن هذا السمسار سبق أن حرض رامي ربيعة على التمارض والتمرد على الأهلى حتى يضغط للرحيل، وهو ما حدث بالفعل قبل ان ينتقل الى سبورتنج لشبونة، ونتذكر وقتها أنه سادت حالة من الغضب والاستياء داخل الجهاز الفني للأهلى تجاه تصرفات رامي ربيعة مدافع الفريق بسبب تصرفاته وضغوطه الكبيرة للرحيل عن القلعة الحمراء خلال فترة الانتقالات الصيفية لسبورتنج لشبونة بعد ما تلقى عرضاً رسمياً مقابل 500 ألف يورو ارتفعت لـ750 ألف يورو.
ووقتها رفض الإسبانى خوان كارلوس جاريدو، المدير الفني رحيل اللاعب لحاجة الفريق لجهوده خاصة أنه مقيد فى القائمة الأفريقية التى بها عجز شديد بعد الاستغناء عن 6 لاعبين واعتزال وائل جمعة، وقالت مصادر وقتها أيضا إن هناك سمسارا يحرض اللاعب ويطالبه بادعاء الإصابة.
ورفض المسئولون وقتها إجباره على اللعب رغم إدراكهم الكامل بأنه يتمارض وآلام الحوض التى كان يشكو منها تلاشت تماماً إلا أنه فى النهاية نجح فى إجبار الأهلى علي قبول عرض سبورتنج لشبونة وهو ما حدث بالفعل ونجح مخطط السمسار فى رحيل ربيعة

عن الأهلى.
نفس السيناريو تكرر أيضا مع مهاجم فريق الزمالك محمد إبراهيم الذي تمارض أكثر من مرة فى عهد الجهاز الفني الأسبق بقيادة أحمد حسام ميدو والذي اضطر الى إخراج اللاعب من حساباته تماما حتى لا يؤثر على باقي معنويات اللاعبين إلا ان وضع «إبراهيم» كان أسهل بعد ان أدرك رئيس النادى ان وجود «إبراهيم» سيتسبب فى مشاكل وأزمات كثيرة تضر بالفريق أكثر من الاستفادة منه رغم موهبته وتمت الموافقة على رحيله الى ماريتمو البرتغالي بمبلغ زهيد 400 ألف يورو لم يحصل عليه الزمالك حتى وقتنا هذا.
ولم يكتف السمسار بذلك بل إنه حرص فى الفترة الأخيرة على التواصل مع عمر جابر مستغلا عدم خبرة اللاعب ورغبته فى الاحتراف مثل زميله محمد إبراهيم وطالبه بافتعال أى مشاكل مع ادارة النادى حتى يتم عرضه للبيع أو الاستغناء عنه مجانا للتخلص من أزماته، وكان ما كان لولا معرفة الحقيقة الى أدت الى رفع الإيقاف عن اللاعب مع الاكتفاء بالعقوبة المالية التى وقعها عليه إسماعيل يوسف مدير الكرة والذي سبق ان حاول تجديد عقد اللاعب ووعده بموافقة رئيس النادى على احترافه إذا ما تلقى عرضا فى فترة الانتقالات الشتوية فى يناير مع دفع مبلغ يعادل المبلغ الذي تم فيه بيع محمد إبراهيم إلا أن اللاعب بأوامر من السمسار ماطل ورفض.
ويبقى سؤال هل تعلم جابر الدرس أم أن السيناريو يمكن أن يتكرر مرة أخرى هذا ما ستكشف عنه الأيام القادمة!!