رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الإيبولا Vs أمم أفريقيا

بوابة الوفد الإلكترونية

أصبح فيروس إيبولا القاتل يشكل خطرًا يهدد معه مستقبل الكرة الأفريقية، في ظل الأزمة الدائرة حول تنظيم المغرب لأمم أفريقيا 2015، نتيجة خوفها من انتشار المرض في المملكة.

وتجتمع اللجنة الطبية بالاتحاد الأفريقي لكرة القدم "الكاف"، مع نظيرتها في المغرب ووزارة الصحة المغربية، أوائل نوفمبر المقبل، لبحث الموقف الطبي في البلاد وحسم موقفها من استضافة البطولة.
وحرصت "بوابة الوفد" على التحدث مع د.حسني عبدالرحمن أحد أعضاء اللجنة الطبية بالاتحاد الأفريقي، حول الاشتراطات الطبية في البطولات والإجراءات الوقائية الخاصة بمنظمة الصحة العالمية لمواجهة فير أيبولا.
وقال عبدالرحمن: "الإيبولا مرض خطير جدًا، ومنظمة الصحة العالمية تعتبره خطا أحمر، مع ترك الحرية لكل دولة في اتخاذ احتياطاتها، ولخصت أعراضه في الارتفاع المفاجئ لدرجة الحرارة، لأن بعدها يسيطر الفيروس على المريض ويتوفي خلال أسبوع على الأقل".
أضاف أن المنظمة طالبت باحتجاز أي فرد في بعثة أي منتخب من المشاركين في بطولة الأمم طبيًا لمدة 21 يومًا، وهو أمر يصعب تحقيقه مع لاعب بأحد المنتخبات مثلًا.
وأوضح أن المنظمة قررت أن تترك للدول حرية اتخاذ الاحتياطات ومراقبة الحالة الصحية لجماهيرها، خاصة وأنه لم يتم التوصل لأي أعراض أخرى للمرض سوى ارتفاع درجة الحرارة بشكل مفاجئ.
وأفاد بأن الصين في أولمبياد الشباب الأخيرة، كانت توفر لكل جهز طبي في كل منتخب "ترمومتر" لقياس درجة الحرارة، وتم ترحيل أحد لاعبي المنتخب الغيني إلى بلاده لارتفاع درجة حرارته درجة ونصف فقط.
ولفت إلى أن الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، كان وفر في كأس العالم الأخير للبرازيل، أجهزة معينة لمواجهة حالات

الموت المفاجئ بإعطاء القلب جلسات كهربائية، مع توفير أشخاص محترفون لمواجهة حالات كسر العمود الفقري، من خلال تثبيت جسد المصاب على لوحة طبية، مثلما حدث مع البرازيلي نيما في لقاء البرازيل وكولومبيا في المونديال، بالإضافة لتوفير وحدة عناية مركزة كاملة في سيارات الإسعاف.
هذه كانت تصريحات أحد أعضاء اللجنة الطبية في الكاف، والتي تعكس مدى خطورة الموقف، في ظل عدم التوصل لعلاج لهذا الفيروس القاتل، وبعدما كانت مصر مرشحة لاستضافة البطولة، أعلنت وزارة الشباب والرياضة أنها لن تستضيف المسابقة، بما يعني أن المسألة أًصبحت أكثر تعقيدًا.
لكن في كأس العالم للسيدات 2007، كانت الصين تعاني من انتشار فيروس "السارس" ووقتها لجأ الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، إلى إسناد مهمة استضافة البطولة إلى آخر دولة استضافتها قبل الصين في 2003 وهي أمريكا.
في المقابل، يمكن للكاف أن يُسند استضافة أمم أفريقيا 2015 إلى جنوب أفريقيا آخر دولة نظمت البطولة عام 2013، لكن هذه الدولة رفضت استضافة نسخة 2015، فهل يضطر الكاف لإلغاء المسابقة ؟!!!!.