رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فتحى من قطر: الأهلى فوق الجميع

 احمد فتحى
احمد فتحى

أصدر أحمد فتحي ، لاعب الأهلى السابق، بيانا خاطب فيه جمهور الأهلى رغم تواجده فى قطر لإكمال تعاقده مع نادى أم صلال القطرى يؤكد فيه على علاقته القوية بالأهلى ككيان وجمهور وأن رحيله عن الأهلى كان أصعب القرارات التى اتخذها ولكنه سيعود للعب للشياطين الحمر بعد فترة احترافه فى قطر ، مختتماً بيانه بالجملة الشهيرة لعشاق الفريق الأحمر "الأهلى فوق الجميع " .

وقال البيان: " إيماناً بعلاقاتي الوثيقة بجماهير وإدارة والجهاز الفني ولاعبي الأهلي، وثقتي في حب هذه الجماهير، هذا الحب الذي سعيت إلى الحفاظ عليه منذ الانضمام للأهلي في 2007 وعلى مدار سبعة أعوام شهدت مشاركتي مع زملائي في العديد من الإنجازات المحلية والأفريقية والعالمية، بجانب الإنجازات مع المنتخبات الوطنية المختلفة، إيمانا بكل ما سبق ارتأيت توضيح ما يلي:
أولا: أؤكد انني حافظت على مدار كل السنوات الماضية بعلاقتي الوطيدة المبنية على الاحترام المتبادل مع إدارات الأهلي المختلفة والأجهزة الفنية، ولم أكن يوما طرفا في اي مشكلة أو تجاوز، وكنت اسعى دائما انا أكون ملتزما بكافة المهام التي توكل إلي.
ثانيا: لم أتعمد ان أضع إدارة الأهلي في موقف محرج، تسبب فيه تأخري في حسم قراري بالبقاء في الأهلي أو الرحيل، وأنني أوضح أن هذا التردد الكبير الذي عشت فيه طوال الأيام الماضية كان سببه صعوبة اتخاذ قرار بالرحيل عن الأهلي وربما لو كنت مرتبط بناد آخر غير الأهلي وجماهير لكن القرار أسهل بالرحيل.

ثالثا: تعمدت خلال الأيام الماضية أن لا أخرج بالكثير من التصريحات الإعلامية، حتى لا يتصور أحدا أنني أمارس أو أساوم الأهلي في تجديد تعاقدي، وحتى لا تسبب أي كلمة - عن دون قصد - في غضب جماهير الأهلي مني.
رابعا: حتى آخر يوم لي في عقدي مع الأهلي، كنت أؤدي عملي بإخلاص وشاركت في مباراة الرجاء بكأس مصر بأكملها رغم شعوري ببعض الآلام

اثناء المباراة، قبل سفري لإنجلترا بيوم واحد لقضاء فترة معايشة مع نادي أرسنال الأنجليزي.
خامسا: ليس صحيحا أنني فضلت المال عن الأهلي، وكنت مستعد لآخر لحظة وحتى يوم سفري لقطر، للتوقيع للأهلي، ولكن ظروف الكرة في مصر، وصعوبة إقامة الدوري من مجموعة واحدة وغياب الجماهير كلها كانت ظروف جعلتني غير متحمسا للعب في مصر في الوقت الحالي
سادسا: لم أساوم في أي حديث مع مسئولي الأهلي بمفاوضات الزمالك، ولم ادلي بأي تصريح عن وجود مفاوضات من الزمالك، وما تم نشره في بعض وسائل الإعلام لم يخرج مني على الإطلاق.
سابعا: ثقتي في اللاعبين الموجودين حاليا في الأهلي سواء عناصر الخبرة والشباب، بجانب وجود جهاز فني محترم، تجعلني مطمئن تماما على الفريق، في الطريق للعديد من الإنجازات والبطولات.
ثامنا: يسعدني بالتأكيد أن أختم حياتي في مصر مع الأهلي، بحسب رغبة الجهاز الفني والإداري في الفريق وعلى ضوء احتياجاتهم وقتها.
تاسعا: كل ما سبق، أبتغي به تثبيت رصيدي الذي كونته على مدار السبعة أعوام الماضية مع جمهور الأهلي، الذي لهم الفضل الكبير لما وصلت إليه، وأتمنى ان أكون سفيرا جيدا لهم، وسأشاركهم تشجيع الأهلي لحين العودة لاعبا في الفريق مجددا أشاركه بطولاته وإنجازاته إذا قدر لي الله.
عاشرا: الأهلي فوق الجميع.