رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سكولاري يستعين مجدداً بالخلطة السحرية للفوز باللقب

سكولاري
سكولاري

ربما يشهد المنتخب البرازيلي بعض التغييرات التكتيكية، ولكن خلال بطولة كأس العالم القادمة ينوي مدرب منتخب السامبا لويس فيليبي سكولاري الاستعانة بنفس "الخلطة السحرية" المكونة من التحفيز والموسيقى, بعدما ساهمت بالفوز باللقب في مونديال 2002.

ففي معسكر البرازيل التدريبي ببلدية تيريسوبوليس ، هناك ليلتان أسبوعياً مخصصتان للمؤتمرات التحفيزية.

وكما كان الحال في مونديال 2002، اختار اللاعبون بالفعل "الترنيمة" التي ستقودهم لإحراز اللقب السادس لبلادهم في كأس العالم القادم.

وهذه الأغنية هي "تا إسكريتو" (مكتوب بالفعل) وتؤديها فرقة السامبا "ريفيلاكاو".

ويؤكد داني ألفيش الظهير الأيمن لمنتخب البرازيل أن "كلمات الأغنية جيدة للغاية ، عليكم أن تعرفوها".

وتشجع كلمات الأغنية اللاعبين على التمتع بالثقة وتجنب الحزن حتى في أحلك اللحظات.

وتشبه الأغنية الجديدة كثيراً الأغنية التي اختارها لاعبو البرازيل في مونديال 2002 "كي لا فيدا مي كوندوزكا" (لندع الحياة تقودنا) للمطرب وكاتب الأغاني زيكا باجودينيو.

كما يؤمن المنتخب البرازيلي ، بقدرة العبارات التحفيزية لدفع المجموعة نحو إحراز اللقب.

فعلى سبيل المثال ، وجهت دعوة للخبير البرازيلي كارلوس ألبرتو جوليو مساء أمس الاثنين لكي يظهر للاعبين أن "الموهبة الفردية لا يفوقها سوى الموهبة الجماعية" حسبما أكد رودريجو بايفا المتحدث الرسمي لاتحاد الكرة البرازيلي.

ومن وجهة نظر سكولاري ، فإن الضيف الذي تحدث إلى اللاعبين

الأسبوع الماضي ، المدرب السابق روبنز مينيللي ، هو من نقل إلى اللاعبين أهم رسالة تحفيزية على الإطلاق.

ويقول سكولاري : "لقد قال (مينيللي) إن اللاعبين سيواجهون 30 يوما من التضحيات ولكن بعدها، إذا أصبحوا أبطالا ، سنستمتع بهذا الإنجاز لمدة 1430 يوما حتى بطولة كأس العالم المقبلة".

ولا تختلف استراتيجية التحفيز لدى سكولاري حاليا عما كانت عليه في عام 2002 عندما وضع سكولاري ، عبارات مأخوذة من كتاب "فن الحرب" للكاتب سون تزو في غرف لاعبيه.

وساهم ذلك بنجاح سكولاري وفريقه في التغلب على جميع المخاوف والشكوك التي أحاطت بمنتخب البرازيل قبل كأس العالم 2002 ليفوز باللقب في نهاية المطاف.

وفي 31 يوليو المقبل، عندما يقام نهائي مونديال 2014 باستاد "ماراكانا" الأسطوري سيتضح ما إذا كانت "الخلطة السحرية" لسكولاري قد نجحت من جديد، أم لا.