رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

جوزيه فوق الأهلى!!


من المفروض أن حصول النادى الأهلى على درع الدورى الممتاز لقبه المفضل للعام السابع على التوالى يزيد من مساحة الانسجام بين البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى للفريق والجماهير الحمراء إلا أن الأمور جاءت على عكس المتوقع من جانب الجماهير الحقيقية التى تفهم كرة القدم الحقيقية وليست جماهير الشماريخ والتهليل والرقص "عمال على بطال" دون ان تشاهد اللعبة الحلوة وتفهمها وتقدرها.

جوزيه ظهر مستواه الحقيقى فى الفترة الأخيرة ولم ينقذه ومعه لجنة الكرة إلا سقوط الفريق الأبيض المتدهور أحواله من القمة الى القاع وليس فى فريق الكرة فقط أو الجهاز الفنى الذى نجح فى إعادة الروح للاعبين والجماهير ولكن لم تسعفه إمكانيات النادى المتواضعه فى ضم نجوم سوبر ومع مرور الوقت تكشفت الحقائق وانعدم البديل المناسب ونال الاجهاد من نجومه التى اعتمد عليها جهازه الفنى دون راحة.

فى المقابل جاءت الصورة على النقيض تماما فى الأهلى الذى ساعدته امكانياته المادية على ضم اكثر من لاعب مميز وكانت الصفوف دائما مكتملة ومع ذلك لم يتحقق الشكل المطلوب وظل الفريق يصارع مع توالى اخطاء الجهاز الفنى ولوغاريتمات الجنرال جوزيه التى تسببت فى ضياع العديد من النقاط السهلة.

أما المصيبة الكبرى فهى مواصلة جوزيه هوايته المفضلة فى الصدام مع النجوم وكأنها جزء من الشهرة التى يبحث عنها والتى حققها فى الأهلى فقط وفشل فى تكرارها فى انجولا والسعودية..

ولأننا زهقنا من الكلام عن ازمات البرتغالى مع اللاعبين الشباب وقيام مجموعة بالدفاع عن جوزيه ظالما أو مظلوما ومحاولاتهم تشويه من ينتقده بأسلوب مقرف ويتفق مع البلطجة الحالية فسوف نمر مرور الكرام على الأمر لمجرد التذكير بما قدمه هولاء الشباب وهم أحمد شكرى وشهاب الدين احمد وعفرتو ومحمد طلعت للأهلى حتى عودة الجنرال وقراره بأن يكون

نجم الشباك بلامنازع .

ومن الشباب إلى الكبار فقد نشبت فى الخفاء أزمات عديدة بين جوزيه والنجوم الكبار فى الماضى ولاتزال قصة محمد شوقى دليلا من الماضى وتكرر الأمر مؤخرا مع أحمد حسن «الصقر» الذى أكد جوزيه نهايته كلاعب بعد الإصابة إلا ان الصقر ضرب بكلام جوزيه عرض الحائط وقهر الإصابة وعاد بأسرع من المتوقع للملاعب بصورة ادهشت الجميع واجبرت جوزيه على الاستعانة به فى المباريات ورغم التكذيب من جمعية الدفاع عن جوزيه للامر إلا ان الجميع داخل الأهلى يعلم حقيقة الأمر ..

تغييرات جوزيه ولوغاريتماته فى اختيار مراكز اللاعبين واشراك لاعب غير جاهز والإبقاء على اللاعب الجاهز على دكة الاحتياطى أمر أصبح عادة فى كل مباراة ورغم أن تدخل لجنة الكرة لتصحيح الأوضاع حلم قد يتحول الى كابوس إلا اننا سوف نظل نحلم خاصة ان إمكانيات الأهلى التى تفوق إمكانيات أندية الدورى مجتمعة بما فيهم منافسه الزمالك تعطيه الحق فى الفوز بالبطولة في نهاية الدور الأول وليس الأسابيع الأخيرة من الدور الثانى إلا إن الحقائق الواضحة امام الجميع تظل خافية على لجنة الكرة بالنادى لأسباب غير مفهومة وإن كانت معلومة ..