رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وفد الفيفا: قانون الرياضة يخالف اللوائح الدولية

علاء مشرف
علاء مشرف

في انفراد لـ "بوابة الوفد"، أبدى وفد الاتحاد الدولى لكرة القدم "الفيفا" الذى زار الاتحاد الوطنى مؤخرًا للتفتيش عن التدخل الحكومى، ملاحظاته على قانون الرياضة الجديد.

وأكد مصدر مسئول داخل اللجنة الأوليمبية المصرية أن وفد الفيفا الذي اجتمع بالعديد من المسئولين عن الرياضة المصرية خلال اليومين الماضيين أبدى استيائه الشديد من مسودة قانون الرياضة التي عرضت عليهم خلال الاجتماعات وأكدوا أن مشروع القانون أقل بكثير من طموحات الفيفا واللجنة الأوليمبية الدولية وما تم الاتفاق عليه في اجتماع لوزان في نوفمبر الماضي وتم خلاله وضع خارطة الطريق للرياضة المصرية.
وكشف المصدر في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد" أن المهندس علاء مشرف عضو اللجنة الأوليمبية المصرية قام بتقديم ترجمة عربية لمشروع قانون الرياضة المصري لوفد الفيفا بما فيهم السوداني مجدي شمس الدين الذي أبلغ مشرف أن مسودة القانون لا تلبي متطلبات الفيفا واللجنة الأوليمبية الدولية وأن به الكثير من القيود على الحركة الرياضية المصرية والجمعيات العمومية للهيئات الرياضية وأبرزها بند الثمان سنوات.
وأضاف المصدر أن السوداني مجدي شمس الدين أبلغ مشرف أن في حالة إقرار بند السنوات الثمان سيكون بمقدور الأندية التقدم بشكوى إلى المحكمة الرياضية العليا وإلى الفيفا وفي هذه الحالة

سيتم الحكم لصالح الأندية مؤكدًا أن الفيفا لن ينتظر حتى إقرار القانون من خلال مجلس الشعب المصري الذي سينتخب في غضون ستة أشهر لأنه وفقًا لخارطة الطريق والاتفاق الأخير مع وزير الرياضة المهندس خالد عبد العزيز تم الاتفاق على إرسال مسودة القانون في موعد أقصاه الأول من يونيو المقبل على أن يتم إقرارها خلال 45 يومًا من تاريخ إرسال اللجنة الأوليمبية الدولية بالموافقة عليها.
وأشار شمس الدين إلى أن موافقة اللجنة الأوليمبية الدولية على إجراء الانتخابات السابقة للاأندية وفق اللائحة المعيبة الحالية تم في سبيل إقرار قانون رياضة جديد يتوافق بشكل تام مع القوانين واللوائح الدولية.
وهدد وفد الفيفا بأنه في حالة عدم إقرار قانون الرياضة في الموعد المحد فستكون مصر معرضة بشكل حقيقي للإيقاف من الفيفا واللجنة الأوليمبية الدولية.