عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شيكابالا بين نارين


بين نارين، يعيش محمود عبد الرازق شيكابالا نجم الزمالك والمنتخب الوطني هذه الأيام الحرجة قبل نهاية موسمه مع القلعة البيضاء، فالخيارات أمامه محدودة بعد أن قارب عقده علي الانتهاء بعد ستة شهور فقط وأصبح في حالة حيرة تامة بين البقاء في صفوف ناديه الزمالك الذي يعشقه وتربي بين جدرانه ويسعي معه لتحقيق بطولة تضاف إلي تاريخه أو الخروج لخوض تجربة الاحتراف بعد أن تلقي عرضاً مغرياً لا يرفضه أحد بالانتقال إلي الشباب السعودي، فماذا يفعل الساحر الأسمر في اختيارات أحلاهما مر.

شيكابالا يتمني البقاء بالزمالك بدافع الانتماء والولاء للنادي الذي يعشقه والجهاز الفني بقيادة التوءم حسن الذي أعاده إلي ساحة النجومية التي كاد يفقدها بعد مشاكل متعددة مع جماهير ناديه وتحول إلي معشوقها الأول وكلها أمور لا يستطيع أن يتركها شيكا بسهولة إلا أن الأزمة المالية التي تحاصر الزمالك تحول دون تنفيذ عقده الذي وقعه مع ممدوح عباس رئيس النادي السابق بتقاضي 8 مليون جنيه في الموسم حتي بعد أن وافق علي تخفيضه إلي ستة ملايين فقط فالقلعة البيضاء مازالت تدبر المبالغ المالية لاستمرار الفتي الأسمر .

في المقابل ، جاء العرض السعودي من الشباب ليقلب الموازين فالزمالك عرض علي شيكابالا ستة ملايين ولكن الشباب رفع العرض إلي 30 مليون جنيه سنوياً لتشتعل حيرة اللاعب فإما الاستمرار مع الزمالك بمقابل مالي أقل بكثير ويتحمل الشتائم التي يواجهها من جماهير الأهلي والأندية الأخري وأحياناً من مشجعي ناديه بل وعدم الثقة في قدراته للمشاركة مع المنتخب أساسياً أو الرحيل إلي ثراء الخليج حيث سيشعر بنجوميته ويلعب بجوار نجوم عالميين بالدوري السعودي ولعل آخرهم رونالدينهو الذي اقترب بشدة من الرحيل إلي المملكة والابتعاد عن ضغوط الفوز بالدوري ومشاكل الجماهير معه لترتفع وتيرة إمكانياته الفنية.. لو كنت مكانه عزيزي القارئ ماذا تختار الفلوس وراحة البال أم الانتماء ووجع القلب ؟!!

شاهد الفيديو: