لعبة الانتخابات تفجر نار الخلافات فى "الجبلاية"
تحول اتحاد الكرة إلى ساحة معارك بعد أن بدأ أعضاء المجلس التجهيز للانتخابات من الآن تحسباً لصدور حكم من محكمة القضاء الإدارى يوم 6 مايو المقبل بحل المجلس وإجراء انتخابات جديدة.
ورغم المصالحة الظاهرية التى حدثت بين الثنائي محمود الشامي وأحمد مجاهد بعد الاتهامات المتبادلة بينهما باللعب لصالح الانتخابات المحتملة فى حال حل الاتحاد، واعتراض مجاهد على الاجتماع الذي استضافه الشامي بالمحلة وحضر هانى أبوريدة، عضو المكتب التنفيذى بالاتحاد الدولي لكرة القدم، فإن الواضح أن هذا الخلاف يؤكد ان هناك معركة بالفعل بدأت تطل برأسها داخل الجبلاية من خلال التحضير للانتخابات يتم فيها استعراض العضلات من خلال الاتصال بأعضاء الجمعية العمومية.
وجاء اجتماع المحلة الذي دعا إليه الشامي ليؤكد أنه قادر على حصد الأصوات لصالح أى جبهة سينضم إليها بعد حضور 157 مندوباً من المحافظات المختلفة وحضور عدد من أعضاء الاتحاد على رأسهم جمال علام، رئيس مجلس الإدارة وسيف زاهر بينما تغيب احمد مجاهد وحسن فريد وإيهاب لهيطة.
وبعيداً عن هذا الاجتماع الذي كان مثار الجدل فإن الواضح أنه فى حال حل مجلس الإدارة ستكون هناك جبهة حديدية يقودها هانى أبوريدة ستخوض الانتخابات وسيكون لها النصيب الوافر فى الفوز بالمقاعد والتي ستضم أحمد شوبير فى منصب النائب والذي يحظى بشعبية كبيرة بين أعضاء الجمعية العمومية، وسبق أن اكتسح الأصوات فى هذا المنصب من قبل، وفى العضوية أحمد مجاهد والدكتور عمرو عبدالحق أحد الأصوات المعارضة القوية فى السنوات الماضية والمحاسب عمرو الجنايني عضو
فى الوقت الذي أعلن فيه الكابتن سمير زاهر، رئيس الاتحاد السابق وصاحب أكبر إنجازات فى تاريخ الكرة المصرية عن خوضه انتخابات الرئاسة ويتردد أن حازم الهوارى، أستاذ الانتخابات سيكون معه نائباً ويتمتع الهوارى بشعبية كبيرة بين أعضاء الجمعية العمومية.
أما جمال علام الرئيس الحالى فقد أعلن هو الآخر انه ينوى خوض الانتخابات أملاً فى الحفاظ على مقعد رغم أن الجميع يعلم ان ترشيحه فى المرة السابقة جاء من هانى أبوريدة الذي كان سبباً فى نجاحه مع قائمته.
ولم يتحدد بعد إن كان علام سيضم بعض أعضاء المجلس الحالى خاصة حسن فريد نائب الرئيس ومجدي المتناوى وإيهاب لهيطة وحمادة المصرى وعموما فإن الأيام القادمة ستكشف المزيد من الأسرار.