رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الصراعات مسلسل مستمر في اللجنة الأوليمبية

 خالد زين
خالد زين

ومازالت الخلافات والخناقات مستمرة في اللجنة الأوليمبية حول سفر الإعلاميين مع بعثة مصر المشاركة في الدورة الأفريقية المقرر إقامتها في بتسوانا من 25 مايو حتي 10 يونية المقبل حيث يجري الاختيار حسب رغبة كل عضو بمجلس إدارة اللجنة الأوليمبية مما أدي لغضب البعض.

كما اختلف أعضاء مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية علي اختيار رئيس وإداري البعثة وهو الاختلاف المتكرر مع كل سفرية.
وقام العديد من الموظفين بالشكوي للمهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة رافضين وضع بعض الموظفين في جدول سفريات اللجنة الأوليمبية وأكدوا أنها حسب أهواء رئيس وأعضاء اللجنة الأوليمبية.
الخلافات في اللجنة الأوليمبية لم تقف عند هذا الحد بل توسعت خلال الفترة الماضية بسبب اللوائح الجديدة للجنة الأوليمبية والاتحادات الرياضية حيث تسعي اللجنة الأوليمبية لوضع لائحة جديدة للاتحادات الرياضية من خلال اللجنة الأوليمبية مما أدي لعودة لغة التهديد من اللجنة الأوليمبية للاتحادات الرياضية بالاستجابة إلي المطالب الجديدة وفي حالة رفضها سيتم تجميد النشاط الرياضي مما أدي لغضب العديد من رؤساء الاتحادات الرياضية التي لم تستجب للغة التهديد الموجهة من اللجنة الأوليمبية التي تسعي للجلوس علي «الكراسي» أكبر وقت دون النظر للمصلحة العامة للرياضة المصرية.
أكد العديد من رؤساء الاتحادات الرياضية أن اللجنة الأوليمبية الحالية مازالت تفتعل المشاكل ولم تنظر إلي البطولات التي تقام تحت مظلتها خاصة في ظل الدور الكبير الذي قام به المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة ودعمه للجنة الأوليمبية بمبلغ 18 مليون جنيه استعداداً لدورتي الألعاب الأفريقية التي ستقام بيتسوانا في مايو القادم ودورة الألعاب الأوليمبية بالصين في أغسطس.
رؤساء الاتحادات الرياضية يتساءلون أين هذا الدعم الذي تقرر صرفه للجنة الأوليمبية ليتم توزيعه علي الاتحادات الرياضية مؤكدين أن هذه المبالغ لم يتم صرفها حتي الآن رغم إفلاس الاتحادات.
وتناست اللجنة الأوليمبية للمشاكل التي يعاني منها اللاعبون الأوليمبيون أمثال كرم جابر بطل المصارعة الذي يتدرب بمفرده حالياً بسبب الخلاف الدائم بينه وحسن الحداد رئيس اتحاد المصارعة والذي تم إيقافه حتي نهاية 2014 وطالب المصارع أكثر من مرة بتدخل اللجنة الأوليمبية لحل المشكلة والعودة من جديد إلي البساط لكي ينهي حياته الرياضية بعد

مشاركته في الدورة الأوليمبية بالبرازيل وقد تعهد «جابر» بالحصول علي الميدالية الأوليمبية لينهي حياته الرياضية ويعتزل بعد الدورة الأوليمبية.
وكذلك الإهمال الذي يعاني منه العديد من الرياضيين أمثال علاء أبوالقاسم صاحب الميدالية الفضية في الدورة الأوليمبية الماضية بلندن وهشام مصباح لاعب الجودو صاحب الميدالية البرونزية في بكين ونهلة رمضان لاعبة رفع الأثقال ومحمد إحسان وعبير عبدالرحمن في رفع الأثقال الذين طالبوا أكثر من مرة حلاً لمشاكلهم ولكن اللجنة الأوليمبية ليس أمامها إلا تغيير اللوائح والقوانين ولا تنظر إلي مشاكل لاعبي المنتخبات الوطنية في مختلف الألعاب الفردية والجماعية.
والغريب أن اللجنة الأوليمبية قد صرحت أكثر من مرة بتعهدها بالحصول علي 5 إلي 10 ميداليات أوليمبية في أوليمبياد البرازيل 2016.
والمعروف أن خالد عبدالعزيز قد أعطي كل الصلاحيات للجنة الأوليمبية للتفرغ لإعداد المنتخبات القومية للارتباطات المقبلة إلا أن الصراعات حول المصالح الشخصية وراء عدم وضع برامج إعداد قوية للحصول علي ميداليات في البطولات الدولية والأوليمبية.
وتطالب الاتحادات الرياضية وزير الشباب والرياضة بتشكيل لجنة لفحص جميع أوراق اللجنة الأوليمبية والاتحادات الرياضية لمعرفة ما وصلت إليه لجنة التخطيط باللجنة الأوليمبية في ضوء الاستعداد لدورتي الألعاب الأفريقية بنسوانا بالإضافة إلي تشكيل لجنة الأزمات التي تواجه الاتحادات الرياضية والضغط من الأوليمبية للانتهاء من اللوائح خلال الساعات المقبلة والتي رفعتها الاتحادات وطالبت الأخيرة بأن تقوم بعمل اللوائح بنفسها دون تدخل الأوليمبية وبعد الانتهاء من قانون الرياضة الجديد.