رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رحمى: أخطط لزمالك عالمي بأفكار بسيطة

محمد رحمى
محمد رحمى

محمد رحمي أحد الوجوه الجديدة فى انتخابات الزمالك غير أنه مرتبط بأعضاء القلعة البيضاء منذ عدة سنوات، يشعر بهمومهم ومشاكلهم، ولديه طموحات كبيرة لتحويل الزمالك إلى نادٍ عالمي يفوق أندية «الذوات» التي يتغنى البعض بأن خدماتها «فايف ستار».

ولأن محمد رحمي يعمل فى مجال السياحة كرئيس إحدى الشركات وحاصل فى نفس الوقت على بكالوريوس خدمة اجتماعية ودبلومة سياحية فإنه يتبنى خطة طموحة من أجل تحسين الخدمات الاجتماعية داخل النادي لخدمه الأعضاء على أساس أنها من صميم تخصصه.
يقول رحمي إن طموحاته بلاحدود ولديه أفكار بسيطة جدا يمكن أن تحول الزمالك إلى نادٍ عالمي من خلال تحسين الخدمات المقدمة للأعضاء داخل النادي ليشعر العضو بالانتماء إلى ناديه الحبيب ويقبل على قضاء أفضل أوقاته داخله شاعرا بالأمن والأمان والاهتمام أيضا من جانب مجلس الادارة، كما انه يتبنى ضرورة أن يشارك عضو النادي فى الأنشطة واللجان المختلفة ليقدم الأفكار الجديدة للتطوير  التي يمكن أن تكون موضع التنفيذ من جانب المسئولين.
وأضاف أن برنامجه يتضمن أيضا الاهتمام بالجانب الرياضى، بداية من كرة القدم اللعبة الشعبية الأولى حيث لابد من عمل توأمة مع العديد من مدارس الكرة الأوربية التي تشبه أداء الزمالك فى كرة القدم، للرقى بمستوى اللعبة والاستفادة من تلك الأندية الأوربية فى دراسة المنهج التدريبي العلمي المتبع بالخارج من أجل تحسين مستوى قطاع الناشئين بالنادي
وأشار  إلى أن نادي الزمالك يعتبر  من أغني الأندية فى مصر ولكن يحتاج فقط إلى إدارة جيدة لهذه الموارد، حيث يمتلك مجموعة من المحلات فى أرقي شوارع مصر، ويمكن استغلالها جيدا فى جلب ملايين الجنيهات لخزانة الزمالك، مع الاهتمام فى نفس الوقت بتحسين البنيتين الأساسية والتحتية للنادي
وعن الألعاب الفردية مثل السباحة والغطس والكاراتيه والجودو وألعاب القوى، أكد ضرورة

توجيه الدعم الجيد لها، لتعود إلى المنافسة المحلية والافريقية وتحصد البطولات كما كان يحدث فى الماضي   وبالنسبة للألعاب الجماعية مثل  الطائرة واليد والسلة فإنها فى حاجة إلى ثورة جديدة لتعود إلى مكانتها بعد أن عانت فى العامين الأخيرين من الإهمال الشديد، ما تسبب فى هروب معظم النجوم إلى أندية أخرى سواء مصرية أو عربية بعد أن كان قوام المنتخبات الوطنية من لاعبي الزمالك المشاهير فى تلك الألعاب.
وأكد أنه يخطط أيضا لعمل بوابات إلكترونية ووضع شعارات الرعاة على «كارنيه» النادي مدفوعة الأجر من أجل جلب موارد جديدة إضافة إلى أفكار استثمارية أخرى لأن اسم الزمالك كبير ولابد أن تتهافت عليه شركات الدعاية.
وقال إنه سعيد جدا بالمساندة التي يلقاها من أعضاء الجمعية العمومية المحترمين إضافة إلى مساندة رموز فى أندية أخرى مثل المهندس سيد جوهر ، نائب رئيس نادي الترسانة السابق، وأحمد جبر رئيس نادي الترسانة الحالى، متمنيا أن تكون هناك علاقات قوية ووطيدة بين الزمالك وباقي أندية مصر وأنه لديه ثقة أن أعضاء الزمالك سيكون عندهم حسن اختيار للأفضل الذي يسعى من أجل خدمة النادي متطوعاً بعيداً عن الشهرة أو الاستفادة الشخصية.