حسن حمدي ينقلب على وزير الرياضة
أعلن حسن حمدي رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي انقلابه على وزير الشباب والرياضة خالد عبدالعزيز ورئيس اللجنة الأولمبية خالد زين الدين وأيضاً حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد، موضحاً أن الثلاثي قاموا بتغيير آرائهم بالموافقة على إجراء انتخابات الأندية في ظل القانون القديم الذي كان مرفوضاً من جانب نفس الأشخاص وهو ما أصابه بالدهشة.
وأشار إلى أنه رفض تصعيد الموقف كي لا تتوقف الحياة الرياضية في البلاد واحتراماً للجنة الثلاثية التي سبق أن أعلن النادي احترامه لها.
وأوضح أنه متحفظ على إجراء الانتخابات بقانون الرياضة الحالي ولائحة الأندية المليئة بالبنود التي شهدت عواراً كبيراً وعلى رأسه البند 45 من اللائحة والذي يسمح لوزير الشباب والرياضة بحل مجالس إدارات الأندية، مؤكداً أنه لا يعلم كيف سيتم تطبيق القانون على المجالس القادمة.
وأشار إلى أنه لا يحارب من أجل الكرسي وكان في طريقه للاستقالة من منصبه حال صدور قرار بتأجيل الانتخابات وترك شئون النادي لنائبه محمود الخطيب والتنحي لأنه يشعر بالتعب بعد مسيرته الطويلة في الوسط الرياضي، موضحاً أنه سيستمر في منصبه حتى يوم 28 مارس الجاري لحين إجراء الانتخابات، وذلك اليوم سيكون
وأوضح أنه لا يستطيع الجزم ببطلان الانتخابات القادمة بالنادي الأهلي بسبب إقامته على هذه البنود، مؤكداً أنه ينبه الجميع لوجود أخطاء في اللوائح والقوانين التي تقام على أساسها الانتخابات، ولا توجد أي مخالفات في النادي الأهلي ومجلس الإدارة الحالي على الإطلاق.
وأكد أنه لا يفضل الإعلان عن موقفه الانتخابي، مؤكداً أن تأييد قائمة إبراهيم المعلم أو محمود طاهر المرشحين لرئاسة النادي أمر شخصي وسيظهر خلال الأيام القادمة، مبدياً ثقته في قدرة الجمعية العمومية على الاختيار.
وأشار إلى أن إلغاء الجمعية العمومية غير العادية التي كان مقرراً لها يوم 28 فبراير الماضي جاء رغم أنف النادي بقرار من الجهة الإدارية، موضحاً أنه اختار العودة للجنة البث الفضائي حفاظاً على مسيرة الدوري الممتاز.