خالد زين .. "خلاص هتنزل المرة دي"

أثبت المستشار خالد زين الدين -رئيس اللجنة الأوليمبية-، أن موقفه الرافض لكل ما يصدر عن طاهر أبوزيد وزير الرياضة السابق لم يكن من أجل المصلحة العامة، وإنما كان يندرج تحت بند "العناد" فقط.

زين الذى ملأ الدنيا ضجيجًا وتصدر صفحات الجرائد وخرج علينا فى برامج التليفزيون ليرفض إقامة انتخابات الأندية بنهاية مارس ويرفض لجنة إعداد قانون الرياضة التى شكلها أبوزيد ويرفض اللائحة التى أصدرها أبوزيد، فاجأ الجميع بالتراجع عن كل ما سبق بمجرد أن رحل أبوزيد وتم تعيين خالد عبدالعزيز وزيرًا للشباب والرياضة.
تولى عبد العزيز حقيبة الوزارة وفجأة أصبحت الحياة "وردية" لدى زين، الابتسامة عادت لوجهه، والهدوء يسيطر على حنجرته متقمصًا شخصية الفنان عبد الفتاح القصرى

فى فيلم "ابن حميدو": خلاص هتنزل المرة دى".
خرج علينا زين مُرحبًا بإجراء الانتخابات فى موعدها، بل إن الأمر وصل لموافقة اللجنة الأوليمبية الدولية أيضًا، والتى هددت مرارًا وتكرارًا بتجميد النشاط الرياضى عندما كان زين يتخذ موقف المعارضة، ولكنها فجأة غيرت موقفها 180 درجة.
ويبقى السؤال المطروح: "من يعبث بالرياضة المصرية ويتحكم بها؟، من يحدد شكل واتجاه الخطابات المرسلة من الجهات الدولية؟، وهل مستقبل الرياضة متعلق بما يرضى غرور هؤلاء فقط ؟!".