الإنذار الثاني يكشف إدارة القلعة الحمراء
انتهت أزمة انتخابات النادي الأهلي التي تفجرت ظهر أمس في أعقاب تسريب إدارة النادي خبراً حول بطلان إجراءات الانتخابات في محاولة جديدة ومكشوفة
من جانب إدارة النادي الأهلي لعدم إجراء الانتخابات بعد قرار خالد عبدالعزيز الصادم لهم بإجرائها في موعدها. كانت الإدارة قد قامت بتسريب خبر حول عدم صحة إجراءات الدعوة للانتخابات وبطلانها بالإعلان عن وجود بند في اللائحة ينص علي قيام المجلس بمناقشة الميزانية قبل الانتخابات بـ15 يوماً مع اعتماد كشوف المرشحين قبل أن يجري خالد عبدالعزيز وزير الرياضة والشباب اتصالاً تليفونياً بالنادي لإنهاء الأزمة، وهو ما جعل المجلس برئاسة حسن يؤكد علي إجراء الانتخابات في موعدها مع اعتماد كشوف المرشحين واعتماد الميزانية بفائض 297 ألف جنيه.
جاء الاتجاه الجديد في الأهلي واختيار التوقيت لتسريب الخبر بعد انتهاء الموعد المحدد بعد الانتفاضة التي شهدها النادي ضد قائمة المهندس إبراهيم المعلم المدعومة من جانب المجلس الحالي والذي تتبعه أيضاً إدارة النادي والذي كشف عن حالة التخبط والخوف من فقدان سيطرتهم علي مقاليد حكم الجزيرة بعد أن ظلوا لسنوات طويلة يمتلكون فيها النادي لدرجة اقتربت من التوريث.
وفي أول رد فعل أكد محمود طاهر المرشح لرئاسة النادي عدم استيائه من محاولات إثارة البلبلة داخل النادي، مشيراً إلي أن مديرية الشباب والرياضة بالقاهرة كشفت الأمر وأرسلت امس الأول الإنذار الثاني إلي إدارة النادي بضرورة وضع الميزانية في اللوحة الخاصة بالنادي من أجل إطلاع
وفجر محمد سويلم مدير مديرية الشباب والرياضة بالقاهرة مفاجأة من العيار الثقيل بالتأكيد علي تحمل إدارة النادي ومجلس إدارته المسئولية بالكامل، واصفاً الأمر بالخطير لأنه بمثابة إهدار للمال العام علي الإعلانات والمطبوعات واللجان، بالإضافة إلي إهدار حق الجمعية العمومية في القيام بدورهم ومناقشة الميزانية، كما أنه إهدار أيضا لحقوق المرشحين الذين قاموا بالصرف علي الدعاية الانتخابية الخاصة بهم وبذلوا مجهوداً كبيراً في هذا الأمر، وقد أرسلت خطاب إلى النادي حملتهم خلاله مسئولية أى خطأ في إجراءات الجمعية العمومية خاصة أننا أبلغناهم بالأمر بإنذارين آخرهما يوم الأحد الماضي وحذرتهم خلاله من عدم تنفيذ التعليمات الموجودة لديهم.