رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مخالفات بالجملة تنتظر وزير الرياضة

خالد عبدالعزيز
خالد عبدالعزيز

مأساة جديدة تعيشها الكرة مع اتحاد علام الذي  حقق نجاحا منقطع النظير في تشويه كل المنتخبات منذ توليه المسئولية ثم تحولت الأمور في عهده إلى فضائح من العيار الثقيل وسقط في صراع المصالح الشخصية .

الفضيحة الجديدة جاءت مع مباراة مصر والبوسنة في النمسا والتي حصل خلالها الاتحاد علي مبلغ 30 ألف يورو ، بالإضافة إلي تذاكر الطيران التي لم تتعد 15 ألف يورو والإقامة بنفس المبلغ تقريبا، في حين أن الشركة المنظمة وصاحبها مازن مرزوق رئيس لجنة المسابقات السابق والذي يرشحه مجلس علام حاليا لإدارة التسويق باعت فقط تذاكر المباراة بـ400 ألف يورو بخلاف الإعلانات وبعض الحقوق الحصرية لنقل التدريبات وخلافه  والقنوات الأوروبية التي نقلت المباراة، وتم حرمان الجمهور المصري منها حتي لايعلم التشكيلة التي لعب بها المنتخب البوسني وهل هي التشكيلة الأساسية أم لا .
والفضيحة الثانية تمثلت في لقاء شيلي الودي المقرر في يونيو القادم وهي المباراة التي اتفق عليها حمادة شادي عن طريق وكيل في أوروبا يملك التفويض الحصري من الاتحاد الشيلي .. وعندما عرف مازن مرزوق بالعرض من اتحاد الكرة أجري اتصالاً بالاتحاد الشيلي للحصول علي حق تنظيم المباراة ورد الاتحاد الشيلي بأنه لايوجد لديه  إلا وكيل واحد حصري .
وبدأ مسلسل المصالح يعمل بكل قوة من أجل إسناد المباراة لشركة مازن صديق أحمد حسن مدير جهاز المنتخب وشوقي غريب المدير الفني وحصل مازن علي تفاصيل العرض المقدم،  وقدم عرضاً آخر  يزيد علي العرض السابق بمبلغ زهيد ثم وقعت الكارثة بقيام المهندس حسن فريد نائب رئيس الاتحاد باستخراج خطاب لشركة مازن يؤكد فيه أنه الوكيل الحصري للجبلاية دون الحصول علي موافقة مجلس

الإدارة ليرسله إلى الاتحاد الشيلي الذي لم يجد مفرا من الموافقة علي تنظيم شركة مرزوق للمباراة التي تأتي ضمن أجندته لاعداد المنتخب للمونديال وللاسف أسندت الجبلاية تنظيم المباراة إلي مازن دون مناقصة أو مزايدة بالمخالفة للقانون.
كل هذا يحدث ورئيس الاتحاد الذي انشغل من قبل برحلة تأهيتي الشهيرة قبل مباراة المنتخب المصيرية امام منتخب غانا والتي انتهت بفضيحة ستظل تطارد الكرة المصرية لسنوات لا يعلم عن الأمر شيئاً وانشغل أيضا بالفضائيات والكلام عن خوض انتخابات الاتحاد القادمة حتى لو خاضها هاني أبوريدة لأنه سيترك الأمر وقتها للجمعية العمومية .. الفضيحة الجديدة مهداه إلى الوزير خالد عبد العزيز للتحقيق الفورى والتأكيد علي أن مجلس الجبلاية ليس فوق المحاسبة بعد تدخله في الصراع السابق بين وزارة الرياضة واللجنة الأوليمبية ومحاولته كسب تأييد المسئولين بداية من العامري فاروق ثم طاهر ابوزيد والدليل أن فضيحة هزيمة غانا مرت مرور الكرام رغم أننا في زمن حسني مبارك الذي خرج الشعب ثائرا ضده تم حل الاتحاد بعد فضيحة بطولة العالم للقارات ولم يشفع للاتحاد وقتها كل الانجازات وقتها.. وإنا لمنتظرون.